الخاص فحكم الشيخ بالإمكان العام لتكونهذه الصورة أيضا داخلة فيه و لا يلزم منذلك مغايرة التعقل للمقارنة بل يلزممغايرة المقارنة مع الغواشي للمقارنةالمجردة
(20) وهم و تنبيه
(أو لعلك تقول إن هذا الجوهر و إن كان لامانع له بحسب ماهيته النوعية فله مانعبحسب شخصيته التي ينفصل بها عن المرتسم منمعناه في قوة عاقلة تعقله) أقول لما استدلبصحة مقارنة ماهية الجوهر العاقل لسائرالمعقولات عند كونها قائمة معها بقوةعاقلة يعقلها على صحة مقارنتها إياها عندكونها قائمة بذاتها توجه عليه الشك منوجهين أحدهما أن يقال للمقارنة شرط لايوجد إلا عند القيام بالغير و الثاني أنيقال لها مانع يوجد عند القيام بالذات فإنهذين الاحتمالين