و أما القسم الثالث و هو أن يكون حصولالاستعداد قبل وجود المقارنة فيقتضي فيهذا الموضع أن يكون ذلك الاستعداد بحسبالماهية أيضا كما كان في القسم الأول و ذلكلأن الماهية قبل المقارنة إنما تكون مجردةعن اللواحق الغريبة لكونها معقولة فلايكون هناك شيء يفيدها الاستعداد غيرذاتها و حينئذ يسقط الشك أيضا و نرجع إلىالمتن ف (قوله إن هذا الاستعداد لتلكالماهية إن كان من لوازم الماهية كيف كانتفقد سقط شكك) إشارة إلى القسم الأول منالقسمين الأولين و معنى كيف كانت أنالماهية سواء كانت في العقل أو في الخارج(و قوله و إن كان إنما يكتسبه عند الارتسامفي العقل) إشارة إلى القسم الثاني المنقسمإلى الأقسام الثلاثة و الارتسام في العقلو إن