شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لأن كل واحد من كل كلي فله مع كليته تعينيمتاز به عن سائر آحاد ذلك الكلي فإذنالمعين المفروض لا يجب أن يكون جزئيا بل هوإما جزئي و إما كلي و أما الجزئي فإذا حصلوقفت الحركة الجزئية المتوجهة إليه عنده ولكن حركة الجسم الأول التي هي علة لوجودالزمان يمتنع أن تقف فإذن مطلوب إرادةالجسم الأول هو وضع معين مفروض كلي وتقييده بالجسم الجزئي الواحد لا يضر كليتهكما مر في المقدمة و أيضا الإرادةالمتوجهة إلى مراد كلي عقلية على ما مرأيضا في المقدمة فإذن إرادة الجسم التي هيمبدأ حركته الوضعية عقلية (قوله و تحت هذاسر) أقول الظاهر من مذهب المشاءين أنالمباشر لتحريك الفلك نفس جسمانية هيصورته المنطبعة في مادته و أن الجوهرالمجرد عن مادته الذي يستكمل به نفسه هوعقل غير مباشر للتحريك و الشيخ قد استدلبما ذكره على أن المباشر للحركة ذو إرادةعقلية و قد تقرر فيما مضى أن القوىالجسمانية ليس من شأنها أن تعقل و أنالعقول التي من شأنها أن يجب لها ما منشأنها ليس من شأنها أن يباشر التحريك فإذنوجب أن يكون للفلك نفس مفارقة كالنفوسالناطقة الإنسانية من شأنها أن تعقل وتباشر التحريك لتكون ذات إرادة عقلية وليصدر عنها الحركة المستديرة لكن لما كانالقول بذلك مخالفة للجمهور منهم لم يصرحالشيخ به و أشار إلى ذلك بقوله و تحت هذا سرو الفاضل الشارح ذكر أن الشيخ تكلم في هذهالمسألة في هذا الكتاب في أربعة مواضع وذكر في جميعها أن هاهنا سرا لكنه لم يفصلالقول فيه إلا في الموضع

/ 427