الطبيعية تكون كل حركة سابقة سببا به يتمكون الطبيعة علة لوجود الحركة اللاحقة منغير أن أثبت هناك نفسا ثم قال و مع القولبوجود الإرادة الكلية فلم لا يجوز أن يكونسبب التخصيص هو القابل و بيانه أن الفلكيقتضي بإرادته الكلية حركة كلية إلا أنجرم الفلك في كل وقت لما لم يقبل إلا حركةخاصة و امتنع الرجوع و السكون عليه تخصصتالحركة بسببه و استمرت أ ليس يصدر بزعمهممن العقل الفعال مع أن نسبته إلى الكل سواءشيء خاص لتخصص قابله و الجواب ما مر و هوأن العلة القارة بانفرادها يمتنع أن تقتضيالحركة و أما العقل الفعال فلا يصدر عنهحادث إلا عند حدوث استعداد في القابل و لايكفي فيه وجود القابل وحده ثم قال و لئنسلمنا ذلك لكنه لا يستقيم على أصولهملأنهم يقولون غرض النفس من التحريك هوالتشبه بالعقل و النفس المحركة لا تدركالعقل و إن أثبتوا ناطقة مدركة فهي لا تحركو الجواب على مذهب المشاءين أن النفسالجسمانية تدرك العقل إدراكا غير مجرد بلمشوبا باللواحق المادية على نحو التوهم والتخيل و على مذهب الشيخ