شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الطبيعية تكون كل حركة سابقة سببا به يتمكون الطبيعة علة لوجود الحركة اللاحقة منغير أن أثبت هناك نفسا ثم قال و مع القولبوجود الإرادة الكلية فلم لا يجوز أن يكونسبب التخصيص هو القابل و بيانه أن الفلكيقتضي بإرادته الكلية حركة كلية إلا أنجرم الفلك في كل وقت لما لم يقبل إلا حركةخاصة و امتنع الرجوع و السكون عليه تخصصتالحركة بسببه و استمرت أ ليس يصدر بزعمهممن العقل الفعال مع أن نسبته إلى الكل سواءشي‏ء خاص لتخصص قابله و الجواب ما مر و هوأن العلة القارة بانفرادها يمتنع أن تقتضيالحركة و أما العقل الفعال فلا يصدر عنهحادث إلا عند حدوث استعداد في القابل و لايكفي فيه وجود القابل وحده ثم قال و لئنسلمنا ذلك لكنه لا يستقيم على أصولهملأنهم يقولون غرض النفس من التحريك هوالتشبه بالعقل و النفس المحركة لا تدركالعقل و إن أثبتوا ناطقة مدركة فهي لا تحركو الجواب على مذهب المشاءين أن النفسالجسمانية تدرك العقل إدراكا غير مجرد بلمشوبا باللواحق المادية على نحو التوهم والتخيل و على مذهب الشيخ

/ 427