شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بالمادة و لا بد من انضياف شي‏ء ما متصلبذاته إليه حتى يصير جسما فذلك الشي‏ء هوالصورة و المجموع هو جسم الذي هو في نفسهمتصل و قابل للانفصال و الذين يجعلونالمتصل عرضا على الإطلاق ينسون أن كونالجسم متصلا في نفسه أمر ذاتي مقوم للجسم والجوهر لا يتقوم بالعرض و أيضا ينبغي أنتعلم أن الوحدة الشخصية و التعدد الذييقابلها أيضا لا يعرضان للمادة إلا بعدتشخصها المستفاد من الصورة ليوقف علىأحوال الشبه المبنية على اتصاف المادةبالوحدة أو التعدد حسب ما ذكره الفاضلالشارح و غيره كقولهم لو كان تعدد الجسميةبعد وحدتها مقتضيا لانعدامها و محوجا إلىمادة توجد في الحالتين لكان تعدد المادةبسبب الانفصال بعد وحدتها مقتضيا لانعدامالمادة الأولى و محوجا إلى مادة أخرى ويتسلسل إلى غير ذلك من الشبه و ذلك لأنالمادة الموجودة في الحالتين غير موصوفةبنفسها بوحدة و لا تعدد بل إنما تتصف بهماعند تعاقب الصور و الفاضل الشارح عارضالشيخ بإقامة حجة على نفي الهيولى و هي أنالهيولى على تقدير ثبوتها إن كانت متحيزةفإما على سبيل الاستقلال فإذن كان حلولالجسمية فيها جمعا للمثلين و أيضا

/ 427