شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يجوزونهما على تلك البسائط بخلاف الفلكيةو قسم التي باختلاف عرضين إلى ما يكون بسببعرضين قارين و إلى ما يكون بسبب عرضينإضافيين و أراد بالقار ما للموضوع في نفسهو بالإضافة ما للموضوع بحسب قياسه إلىغيره و إنما بسط القول بذكر هذه الأقساملأن الجميع مما يجوزونه ثم بين أن كل قسمةمن هذه تحدث اثنينية في المقسوم و يكون بعدالقسمة طباع كل واحد من ذينك الاثنين وطباع مجموعهما قبل القسمة و طباع ما يخرجمنهما مما يوافقهما في النوع و الماهيةغير مختلفة فيما تقتضيه و إنما قال طباع كلواحد و لم يقل طبيعة كل واحد لأن الطباعأعم من الطبيعة و ذلك لأن الطباع يقاللمصدر الصفة الذاتية الأولية لكل شي‏ء والطبيعة قد تختص بما يصدر عنه الحركة والسكون فيما هو فيه أولا و بالذات من غيرإرادة ثم ذكر أنه يلزم من ذلك أن يكون حكمالمتباينين في قبول الاتصال حكم المتصلينو حكم المتصلين في قبول الانفكاك حكمالمتباينين (قوله اللهم إلا من عائق مانعخارج من طبيعة الامتداد لازم أو زائل) هذاما أشرنا إليه من أن بعض الأجسام يمتنع عنقبول الفصل و الوصل لسبب خارج عن طبيعةالامتداد مقارن له و يكون لازما كما فيالفلك أو زائلا كما في الأجسام الصغيرةالصلبة مثلا و كأنه جواب لسؤال منهم هكذا أليس جزء الفلك متصلا عندكم بالجزء الآخرمنه مثلا و منفكا عن العنصر و لا يجوزونانفصال الجزءين منه و اتصالهما بالعنصر معاشتراك الجميع في مفهوم الامتداد فلم لاتجوزون مثل ذلك في البسائط المذكورة

/ 427