أيضا بأن الامتدادات الجسمية غير باقيةعند الانفصال و متجددة عند الاتصال و هيأمور متشخصة و لعلها تمنع الماهيةالمشتركة عن فعلها و جوابه أنا سلمنا أنوقوع الاختلاف بسبب الموانع ممكن و أورداعتراضات أخر تجري مجرى هذين
(9) تنبيه
(و كل نوع يحتمل أن تكون له أشخاص كثيرةفعاق عن ذلك عائق لازم طبيعي فإنه لا يوجدللأشخاص المحتملة أن تكون لذلك النوعاثنينية و لا كثرة تعرض بل يكون نوعه فيشخصه أي لا يوجد ذلك النوع إلا شخصا واحداو كيف يوجد اثنينية أو كثرة لأشخاص ذلكالنوع و العائق عنه لازم طبيعي) هذا الفصللا يوجد في بعض النسخ و يوجد في بعضهامترجما بالإشارة و في بعضها بالتنبيه و فيبعضها بلا ترجمة و يشبه أنه كان حاشيةفأثبت في المتن سهوا و ذلك لأنه تقريرللمسألة المذكورة و معناه ظاهر قال الفاضلالشارح في شرحه كل ماهية إما أن يكون نفستصورها مانعة عن الشركة فإذن لا يحصل منهاإلا شخص واحد أو لا يكون و إذن يكون تشخصالشخص الذي يدخل منها في الوجود زائدا علىالماهية فذلك الزائد إن كان لازما لم يحصلمنها إلا شخص واحد لا يقبل الانفكاك و إلا