العمق و على التعليمي و هو الكم المتصلالذي له الأبعاد الثلاثة و المراد هاهناهو الأول فإنه موضوع العلم الطبيعي و قدزيف الفاضل الشارح حده المذكور بوجهين أماأولا فبأن الجوهر ليس جنسا لما تحته و أحالبيانه على سائر كتبه و أما ثانيا فبأنقابلية الأبعاد ليست فصلا لأنها لو كانتوجودية لكانت عرضا إذ هي نسبة ما و يلزم منكونها عرضا احتياج محلها إلى قابلية أخرىلها و أيضا يلزم أن يكون الجسم متقومابالعرض و الجواب عن الأول أنه إنما أبطلكون الجوهر جنسا في كتبه بأن أخذ مكانالجوهر الموجود لا في موضوع و أبطل كونهجنسا و هو لازم من لوازم