القسم مقارنا لجميع العوارض الماديةكالبساطة و التركيب و قبول الانقسام والالتئام و الكلية و الجزئية منفعلا عنالغير و الغير فاعل فيه على ما هو عليه فيالوجود إلا أنه أسقط اسم المادة منه و حرمالتلفظ به قولا فقط و فسر قول الشيخ بأناللازم لهذا القسم ثلاث محالات أحدهاتشابه المقادير و الثاني تشابه الأشكال والثالث تشابه الجزء و الكل في عوارضهماعلى أن كل واحد منهما محال برأسه ثم أمعنفي الاعتراض على كل واحد ببيان إمكانالاختلافات العائدة إلى العوارض الماديةالمذكورة و أطنب القول فيه بما لا يحملهالناظر فيه إلا على سوء فهم قائله حاشاه عنذلك و إذا كان فساد جميع اعتراضاته ظاهرامما قررناه فلا فائدة في إيرادها