الجوهر و لا شك في أن لازم الجنس لا يكونجنسا و عن الثاني أنه أبطل كون قابليةالأبعاد فصلا و هي ليست بفصل لأنها لا تحملعلى الجسم بل الفصل هو القابل للأبعادالمحمول على الجسم و هو شيء ما من شأنهقبول الأبعاد فظهر أنه في هذا التزييفمغالط ثم أفاد أن الجسم إما أن يكون مؤلفامن أجسام مختلفة كالحيوان أو غير مختلفةكالسرير و إما مفردا و لا شك في أنه قابلللانقسام و لا يخلو إما أن يكون