10 ـ يقول الرسول (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) مخاطباً السيدة فاطمة الزهراء «أماترضين أني زوّجتك أول المسلمين اسلاماًوأعلمهم علما»(1).
11 ـ عن عبدالله بن عباس، قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): «النجوم أمانلأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمانلأمتي من الاختلاف»(2).
12 ـ عن أبي ذر الغفاري، قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): «ألا إنّ مثلأهل بيتي فيكم كسفينة نوح في قومه، فمنركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق»(3).
13 ـ يقول الإمام عليّ (عليه السلام): «إنّانحن أهل البيت أعلم بما قال اللهورسوله»(4).
14 ـ يقول الإمام عليّ (عليه السلام): «...نحنشجرة النبوة، ومحطّ الرسالة، ومختلفالملائكة، ومعادن العلم، وينابيعالحكم»(5).
15 ـ عن جابر بن سمرة، قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم): «لا يزال الدينقائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكمإثنا عشر خليفة، كلّهم من قريش»(6).
وعن عبدالله بن مسعود انّهم سألوا الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن عدد خلفاءالاٌمة فقال: «إثنا عشر، كعدّة نقباء بنياسرائيل»(6).
وهناك عدد كبير من الأحاديث الصحيحة منمصادر الفريقين تشير إلى المعنى نفسه معاختلاف في الألفاظ، وبناء على ذلك فإنالمسلمين بأجمعهم متفقون على أن عددالأوصياء أو الخلفاء أوالنقباء والأمراءوالأئمة بعد الرسول (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) هو إثنى عشر، وكلهم من قريش، وإنهممعيّنون بالنص كما هو مقتضى تشبيههمبنقباء بني إسرائيل، وإن هذه الأحاديثأكدت بقاء هؤلاء الأئمة ما بقي الدينالإسلامي أو حتى تقوم الساعة، كما هومقتضى رواية مسلم في صحيحه.
وهذه الأحاديث كانت مأثورة في بعض الصحاحوالمسانيد قبل أن يكتمل عدد الأئمة (من عليوحتى المهدي).
(1). كنز العمال
: 153.
(2). المستدرك على الصحيحين 3: 162 و 4715.
(3). فرائد المسطين 2: 246 ح 519، ينابيع المودة1: 94 ح 5، المستدرك على الصحيحين 3:163 ح 4720،المناقب لابن المغازلي 132 ـ 134 وغيرها.
(4). الطبقات الكبرى لابن سعد
: 240.
(5). نهج البلاغة، الخطبة 109.
(6). انظر: صحيح مسلم 3: 1453 ح 10، مسند ابن حنبل7:410 ح 20869 ومسند ابي يعلى
:473 ح 7429 و غيرها.
(7). انظر: مسند ابن حنبل 2: 55 ح 3781، المستدركعلى الصحيحين 4: 546 ح 8529، والمعجم الكبير 1:158 ج، 1031 وغيرها.