بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و «الحسى» ماء كامن في رمل يحفر عنهفيستخرج و يكون باردا غدبا، و هذه كناية عنالحرب و الهيجاء و تهديد بهما و مايتعقّبهما من القتل و الهلاك.و قال الجوهري: «العوذ» حديثات النتائج منالظبأ و الخيل و الإبل، واحدها «عائذ» مثلحائل و حول، و ذلك إذا ولدت عشرة أيّام أوخمسة عشر يوما، ثمّ هي مطفل. و في القاموس:«المطفل»- كمحسن- ذات الطفل من الإنس والوحش، و الجمع «مطافيل». و قيل: إنّ فيالجمع بين الوصفين تجوّزا، و على ما فيالقاموس لا يحتاج إلى ذلك. و «ألبا» بتشديداللّام، من «التأليب» و هو التحريص. قوله-عليه السلام- و «استثبتهما» استفعال من«ثاب يثوب» إذا رجع أي طلبت منهما أنيرجعا. و روي بالتاء المثنّاة من التوبة. و«استأنيت» أي انتظرت، من الإناءة. «فغمطا»بالكسر أي حقرا.
138- و من الخطبة له عليه السلام يومئ فيهاإلى ذكر الملاحم
يعطف الهوى على الهدى، إذا عطفوا الهدىعلى الهوى، و يعطف الرأي على القرآن إذاعطفوا القرآن على الرأي. و منها: حتّى تقومالحرب بكم على ساق، باديا نواجذها (1761)،مملوءة أخلافها (1762)، حلوا رضاعها، علقماعاقبتها. ألا و في غد- و سيأتي غد بما لاتعرفون- يأخذ الوالي من غيرها عمّالها علىمساوىء أعمالها، و تخرج له الأرض أفاليذ(1763) كبدها، و تلقي إليه سلما مقاليدها،