بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فيريكم كيف عدل السّيرة، و يحيي ميّتالكتاب و السّنة. منها: كأني به قد نعقبالشّام، و فحص (1764) براياته في ضواحيكوفان (1765)، فعطف عليها عطف الضّروس (1766)، وفرش الأرض بالرّؤوس. قد فغرت فاغرته (1767)، وثقلت في الأرض و طأته، بعيد الجولة، عظيمالصّولة. و اللّه ليشرّدنّكم (1768) في أطرافالأرض حتّى لا يبقى منكم إلا قليل، كالكحلفي العين، فلا تزالون كذلك، حتّى تؤوب إلىالعرب عوازب أحلامها (1769) فالزموا السّننالقائمة، و الآثار البيّنة، و العهدالقريب الّذي عليه باقي النّبوّة. واعلموا أنّ الشّيطان إنّما يسنّي (1770) لكمطرقه لتتّبعوا عقبه.إيضاح:لعلّ أوّل الكلام إشارة إلى ظهور القائم-عليه السلام- و كذا قوله «و سيأتي غد» و ماقبله إلى الفتن التي تظهر قبل القائم- عليهالسلام-. و قيام الحرب على ساق كناية عنشدّتها، و قيل: «الساق» الشدّة، و «بدوّنواجذها» عن الضحك تهكّما أو عن بلوغ الحربغايتها كما أنّ غاية الضحك أن تبدوالنواجذ. و «الأخلاف» للناقة حلمات الضرع.و إنّما قال- عليه السلام-: «حلوا رضاعها»لأنّ أهل النجدة في أوّل الحرب يقبلونعليها، و مرارة عاقبتها لأنّها القتل، ولأنّ مصير أكثرهم إلى النار. و المنصوباتالأربعة أحوال و المرفوع بعد كلّ منهافاعل، و إنّما ارتفع عاقبتها بعد «علقما»مع أنّه اسم صريح لقيامه مقام اسم الفاعل،كأنه قال مريرة عاقبتها. قوله- عليهالسلام- «ألا و في غد» قال ابن أبي الحديد:تمامه قوله- عليه السلام- «يأخذ الوالي»، وبين الكلام جملة اعتراضيّة. قد كان تقدّمذكر طائفة من الناس كانت ذات ملك وافرةفذكر- عليه السلام- أنّ الوالي يعنيالقائم