مستند فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستند فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

ابوالقاسم الخوئی؛ تقریر: مرتضی البروجردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولا يجب الإخطار بل يكفي الداعي (1).

ويُعتبر فيما عدا شهر رمضان حتّى الواجبالمعيّن أيضاً القصد إلى نوعه (2)

ولم يعرف ولاية وليّ الله فيواليه وتكونجميع أعماله بدلالته إليه ما كان له علىالله حقٌّ في ثوابه» إلخ (1).

فإنّ من المعلوم من مثل هذا اللسان الذيلا يكاد يخفى على العارف بأساليب الكلامأنّ المراد بالشرط صيام الدهر بعنوانالعبادة والإتيان بالمأمور به على وجهه ماعدا جهة الولاية لا مجرّد الإمساك المحض،وهذا واضح لا غبار عليه.

(1) كما تكرّر البحث عنه في مطاوي هذاالشرح، ولا سيّما عند البحث حول نيّةالوضوء، فلاحظ(2).

(2) ذكرنا غير مرّة أنّه لا يُعتبَر فيالعبادة إلاّ أمران: أحدهما: الإتيان بذاتالمأمور به. والآخر: قصد التقرّب والإضافةإلى المولى نحو إضافة، فإذا تحقّق الأمرانبأيّ نحو كان سقط الأمر العبادي ولا يلزمأزيد من ذلك.

ولكن تحقّق الذات يختلف حسب اختلافالموارد، إذ:

تارةً: يكون من الاُمور غير المعـنونةبشيء، كما في القيام والقعود والمشيونحوها من الأفعال الخارجية، ففي مثلهيكفي الإتيان بنفس هذه الاُمور.

واُخرى: يكون معنوناً بعنوان خاصّ به وقعتحت الأمر وتعلّق به التكليف، وإن كانتنفس الذات الخارجية مشتركة بين أمرين أواُمور، وهنا لا مناص

(1) الوسائل 1: 7 / أبواب مقدّمة العبادات ب 1ح 2 نقلا عن المحاسن كما في التعليق رقم 2(تحقيق الربّاني).

(2) راجع شرح العروة 5: 17 ـ 23.

/ 518