بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صوم آخر ليس من باب العدول والتبديل فيمقام الامتثال ليكون نقضاً على ما قدّمناهمن عدم جواز العدول في باب الصوم، بل منباب التوسعة في الوقت، باعتبار أنّ ما سبقلا يحتاج إلى النيّة، بل المعتبر طبيعيالإمساك وإن لم يكن ناوياً آنذاك.وكان الأولى أن يقول (قدس سره) هكذا: أنّهفي شهر رمضان لا يكون التجديد من بابالعدول، بل من باب الانطباق القهري بحكمالشارع واكتفائه بذلك، لا أنّ المكلّفبنفسه يعدل اختياراً. وأمّا في غير شهررمضان فلا يجوز العدول بعد الزوال وقبله،وإن جاز فهو ليس من باب العدول وتبديلالامتثال، بل من باب التوسعة في وقتالنيّة.ولكنّه (قدس سره) ذكر هذه العلّة لتجـديدالنيّة في شهر رمضان، وقد عرفت أنّه سهو منقلمه الشريف جزماً، لعدم كونه حينئذ منباب التوسعة في الوقت بوجه حسبما عرفت بمالا مزيد عليه، والله سبحانه أعلم.