الباب الأول - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 3

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

173

بسم الله الرحمن الرحيم

الباب الأول

في قوله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهبعنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *(1)

أنزلت في رسول الله (صلّى الله عليه وآله)وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات اللهعليهم

من طريق العامة وفيه احدى وأربعون حديثا(2)


(1) الأحزاب: 33.

(2) ذكر جملة من علماء العامة اختصاص الآيةبأصحاب الكساء الخمسة فإليك بيانه:

أقوال العلماء باختصاص الآية بأصحابالكساء (عليهم السلام)

* قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثرأهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمةوالحسن والحسين (جواهر العقدين: 198 البابالأول، وتفسير آية المودة: 112).

* وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرحهمزية البوصيري: (إنما يريد الله ليذهبعنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمةوالحسنين رضي الله عنهم (لوامع أنوارالكوكب الدري: 2 / 86).

* وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرحالشمائل: ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثمجاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمةفأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنمايريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتويطهركم تطهيرا) " وفي ذلك إشارة إلى أنهمالمراد بأهل البيت في الآية (شرح الشمائلالمحمدية: 1 / 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسولالله).

* وقال السمهودي: وقالت فرقة منهم الكلبي:هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصةللأحاديث المتقدمة (جواهر العقدين: 198الباب الأول).

* وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكرأحاديث الكساء: فدل ما روينا في هذه الآثارمما كان من رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها لم يردأنها كانت مما أريد به مما في الآيةالمتلوة في هذا الباب، وأن المراد بمافيها هم رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ماسواهم (مشكل الآثار: 1 / 230 ذيل ح 782 باب 106 ماروي عن النبي في الآية).

وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبي (صلّىالله عليه وآله) الآية على باب فاطمة: فيهذا أيضا دليل على أن هذه فيهم (مشكلالآثار:

1 / 231 ح 785 باب 106 ما روي عن النبي في الآية).

* قال الفخر الرازي: وأنا أقول: آل محمد(صلّى الله عليه وسلّم) هم الذين يؤولأمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشدوأكمل كانوا هم

/ 339