الكاذبين "(1). - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 3

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

219

الكاذبين "(1).

الحديث الرابع عشر: الحمويني هذا قال:حدثنا أبو جعفر بن محمد بن نصير الخلديقال:

أنبأنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا حاتم بنإسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعدعن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية * (ندعأبنائنا وأبنائكم) * دعا رسول الله (صلّىالله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسيناصلوات الله عليهم فقال رسول الله (صلّىالله عليه وآله): " اللهم هؤلاء أهلي "(2).

الحديث الخامس عشر: المالكي في (الفصولالمهمة) قال: روى مسلم والترمذي أن معاويةقال لسعد بن أبي وقاص: ما منعك أن تسب علياأبا تراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثة قالهن رسولالله (صلّى الله عليه وآله) فلن أسبه ولئنتكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعمسمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقولوقد خلفه في بعض مغازيه فقال علي: " خلفتيمع النساء والصبيان " فقال له رسول الله(صلّى الله عليه وآله): " أما ترضى أن تكنمني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيبعدي " وسمعته يقول: يوم خيبر:

" لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسولهويحبه الله ورسوله " فتطاولنا إليها فقال: "ادعو لي عليا " فأتي به أرمد فبصق في عينيهفبرأ ودفع إليه الراية ففتح الله علىيديه، ولما نزلت هذه الآية * (فقل تعالواندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكموأنفسنا وأنفسكم) * دعا رسول الله (صلّىالله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسيناوقال: " اللهم هؤلاء أهلي "(3).

الحديث السادس عشر: المالكي في فصولالمهمة وهو من أعيان علماء العامة قال أهلالبيت على ما ذكره المفسرون في تفسيرالمباهلة وعلى ما روي عن أم سلمة رضي اللهعنها هم النبي (صلّى الله عليه وآله) عليوفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) أماآية المباهلة وهي قوله تعالى: * (إن مثلعيسى عند لله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قلله كن فيكون الحق من ربك فلا تكونن منالممترين فمن حاجك فيه من بعد ما جائك منالعلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكمونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثمنبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) *وسبب نزول هذه الآية أنه لما قدم وفد نجرانعلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دخلواعليه مسجد بعد صلاة العصر وعليهم ثيابالحبرات وأردية الحرير، لابسين الحللمتختمين بخواتم الذهب، يقول من رآهم منأصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله): مارأينا قبلهم وفد مثلهم وفيهم ثلاثة منأشرافهم يؤول أمرهم إليهم وهم: العاقبواسمه عبد المسيح كان أمير القوم وصاحبرأيهم ومشورتهم لا يصدرون إلا عن رأيهوالسيد وهو الأيهم وكان ثمالهم وصاحبرأيهم ومجتمعهم، وأبو حاتم بن


(1) فرائد السمطين: 2 / 205 / ب 40 / ح 485.

(2) فرائد السمطين: 2 / 377 / ب 69 / ح 307.

(3) الفصول المهمة: 120 و 22، وصحيح مسلم: 7 / 121،وسنن الترمذي: 5 / 301 ح 3808.

/ 339