غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 3

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

7

الباب الحادي والثلاثون

في أن المنذر رسول الله (صلّى الله عليهوآله) والهادي علي أمير المؤمنين (عليهالسلام)

وبنيه الأئمة الأحد عشر في قوله تعالى *(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *

من طريق الخاصة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا

الحديث الأول: محمد بن يعقوب عن عدة منأصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيدعن النضر بن سويد وفضالة بن أيوب عن موسىبن بكر عن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن قوله عز وجل: * (ولكل قومهاد) * فقال: " كل إمام هاد للقرآن الذي هوفيهم "(1).

الثاني: محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيمعن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينةعن بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام)في قول الله عز وجل: * (إنما أنت منذر ولكلقوم هاد) * فقال: رسول الله (صلّى الله عليهوآله) المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلىما جاء به نبي الله (صلّى الله عليه وآله)،ثم الهداة من بعده علي ثم الأوصياء واحدابعد واحد "(2).

الثالث: ابن يعقوب عن الحسين بن محمدالأشعري عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهورعن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصيرقال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): *(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " رسولالله (صلّى الله عليه وآله) المنذر، وعليالهادي. يا أبا محمد هل من هاد اليوم؟ فقلت:بلى جعلت فداك، ما زال بينكم هاد من بعدهاد حتى دفعت إليك، فقال: رحمك الله يا أبامحمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم ماتذلك الرجل ماتت الآية، مات الكتاب، ولكنهحي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى "(3).

الرابع: ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمدبن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عنمنصور عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر(عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: *(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " رسولالله (صلّى الله عليه وآله) المنذر، وعليالهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالتفينا إلى الساعة "(4).


(1) الكافي: 1 / 191 ح 1 / باب أنهم الهداة.

(2) المصدر السابق: ح 2.

(3) المصدر السابق: ح 3.

(4) الكافي: 1 / 192 ح 4.

/ 339