أولى بالاعتبار كما عرفت. وقد يطلقالعدالة على معنى أخصّ، أي الاستقامة علىالحقّ، وإقامة كلّ أحد عليه في الحقوقالخلقية، وكذا الظلم على ما يقابله أيالتعدّي عنها بالإضرار والأذية، وسيذكرفي أنواع ما يجب مراعاته بينه وبين الخلقإن شاء الله تعالى. وإذ قد عرفت أنّ حاصل العدالة يؤول إلىأمرين ما يلزم مراعاته بين العبد وبينالخلق وما يلزم مراعاته بينه وبين اللهتعالى، وكذا الظلم فلنفصّل الكلام فيهمافي مقامين، وفي كلّ مقام في مقصدين: