مدة مكثها بعد أبيها صلّى الله عليه وآله - فاطمة الزهراء(سلام الله علیها) بهجة قلب المصطفی(صلی الله علیه وآله وسلم) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاطمة الزهراء(سلام الله علیها) بهجة قلب المصطفی(صلی الله علیه وآله وسلم) - نسخه متنی

احمد ابن المرحوم المبرور مالک الرحمانی الهمدانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






مدة مكثها بعد أبيها صلّى الله عليه وآله





1ـ قال أبو الفرج الأصفهاني: وكانت وفاةفاطمة عليها السلام بعد وفاة النبي صلّىالله عليه وآله بمدة يختلف في مبلغها،فالمكثر يقول بستة أشهر، والمقلل يقولأربعين يوماً، إلا أن الثابت في ذلك ما رويعن أبي جعفر محمد بن علي أنها توفيت بعدهبثلاثة أشهر(1).






2ـ ذكر العلامة المجلسي (ره) عين كلامه إلاأنه قال: فالمكثر يقول ثمانية أشهر. وأيضاًقال بعد قوله: (ثلاثة أشهر): حدثني بذلكالحسن بن علي، عن الحارث، عن ابن سعد، عنالواقدي، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفرمحمد بن علي عليهما السلام(2).






3ـ قال ثقة الإسلام الكليني (ره): ولدتفاطمة ـ عليها وعلى بعلها السلام ـ بعدمبعث رسول الله صلّى الله عليه وآله بخمسسنين، وتوفيت عليها السلام ولها ثمان عشرةسنة وخمسة وسبعون يوماً، وبقيت بعد أبيهاصلّى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً.وقال (بحذف الإسناد) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال: إن فاطمة عليها السلام مكثتبعد رسول الله صلّى الله عليه وآله خمسةوسبعين يوماً، وكان دخلها حزن شديد علىأبيها، وكان يأتيها جبرائيل فيحسن عزاءهاعلى أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيهاومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها فيذريتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك(3).






4ـ قال العلامة المقرم (ره): اختلف في وفاةالصديقة على أقوال: الأول ـ أنها بقيت بعدأبيها المصطفى صلّى الله عليه وآله خمسةوسبعين يوماً، وهو المختار لأنه المشهوربين المؤرخين، وبه جاءت الرواية عن الصادقعليه السلام كما في (الكافي) للكليني،و(الاختصاص) للشيخ المفيد، و(معالم الزلفى)للسيد هاشم البحراني ص133. الثاني ـ بقيتأربعين يوماً، ذكره في (مروج الذهب) ج1،ص403، و(روضة الواعظين) ص130، و(كتاب سليم)ص203، ونسبه إلى الرواية في (كشف الغمة) ص149،وفي (تاريخ القرماني) هو الأصح.






الثالث ـ توفيت لثلاث خلون من جمادىالآخرة، ذكره الكفعمي في (المصباح)،والشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) ص554،والسيد ابن طاووس في (الإقبال)، ورواه أبوبصير عن الصادق عليه السلام كما في(البحار) ج10، ص1، وإليه يرجع ما في (مقاتلالطالبيين) ص19 من أن الثلاثة أشهر هوالثابت من رواية أبي جعفر الباقر عليهالسلام. الرابع ـ العشرون من جمادىالآخرة، ذكره في (دلائل الإمامة) ص46.الخامس ـ اثنان وسبعون، ذكره ابن شهر آشوبفي (المناقب) ج2، ص112. السادس ـ مائة يوم،ذكره ابن قتيبة في (المعارف) ص62. السابع ـستون يوماً، رواه الشيخ هاشم في (مصباحالأنوار) عن أبي جعفر عليه السلام. الثامنـ ستة أشهر، ذكره ابن حجر في (الإصابة)ترجمة فاطمة، وذكر فيها حديث الأربعة أشهروالثمانية أشهر. التاسع ـ خمسة وتسعونيوماً، نقله في (البحار) ج10، ص52، و(الإصابة)لابن حجر عن الدولابي في كتاب (الذريةالطاهرة). العاشر ـ ثلاث خلون من شهررمضان، ذكره في (نور الأبصار) ص42، و(مناقب)الخوارزمي ج1، ص83، و(الإصابة) لابن حجر ج4،ص280(4).






5ـ قال العلامة المجلسي (ره): لا يمكنالتطبيق بين أكثر تواريخ الولادة والوفاةومدة عمرها الشريف، ولا بين تواريخ الوفاةوبين ما مر في الخبر الصحيح أنها عليهاالسلام عاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوماًإذ لو كان وفاة الرسول صلّى الله عليه وآلهفي الثامن والعشرين من صفر كان على هذاوفاتها في أواسط جمادى الأولى، ولو كان فيثاني عشر ربيع الأول كما ترويه العامة كانوفاتها في أواخر جمادى الأولى وما رواهأبو الفرج عن الباقر عليه السلام من كونمكثها بعده صلّى الله عليه وآله ثلاثةأشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كونوفاتها في ثالث جمادى الآخرة، ويدل عليهأيضاً ما مر من خبر أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام برواية الطبري(5) بأنيكون عليه السلام لم يتعرض للأيام الزائدةلقلتها. والله أعلم(6).











(1). مقاتل الطالبيين: ص49، ط بيروت






(2). البحار: ج43، ص215.






(3). الكافي: ج1، ص458.






(4). وفاة الصديقة الزهراء عليها السلام:ص114 ـ115.






(5). وهو: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفربن محمد عليهما السلام قال: ولدت عليهاالسلام في جمادى الآخرة في العشرين منهسنة خمس وأربعين من مولد النبي صلّى اللهعليه وآله، وأقامت بمكة ثمان سنين،وبالمدينة عشر سنين، وبعد وفاة أبيها خمسةوسبعين يوماً (أو تسعين)، وقبضت في جمادىالآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه...(دلائل الإمامة، ص45) أقول: إن نسخة الطبريكانت خمسة وسبعين،، ولعلها صحف والصحيحخمسة وتسعين.






(6). البحار: ج43، ص215 ـ216.






علة شهادتها وكيفية وفاتها وتجهيزها سلامالله عليها






1ـ عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليهالسلام (في حديث): وكان سبب وفاتها أنقنفذاً مولى الرجل لكزها بنعل السيفبأمره، فأسقطت محسناً ومرضت من ذلك مرضاًشديداً، ولم تدع أحداً ممن آذاها يدخلعليها(1).






2ـ وقال المحدث القمي (ره): وكان سبب وفاتهاأن قنفذ[اً] مولى عمر نكزها بنعل السيف(2).






3 ـ أخذت فاطمة باب الدار ولزمتها عنورائها، فمنعتهم عن الدخول، ضرب عمر برجلهعلى الباب فقلعت فوقعت على بطنها سلامالله عليها، فسقط جنينها المحسن(3).






4 ـ حين ما جروا أمير المؤمنين مع حلس كانمستقراً عليه، لزمت فاطمة مع ما كان عليهامن وجع القلب بطرف الحلس تجره ويجر القومعلى خلافها... أخذ عمر عن خالد بن وليدسيفاً فجعل يضرب بغمده على كتفها حتى صارتمجروحة(4).






5 ـ علة وفاة فاطمة أن عمر بن الخطاب هجم معثلاث مائة رجل على بيتها سلام اللهعليها(5).


/ 45