مصائب الزهراء عليها السلام في الأشعار - فاطمة الزهراء(سلام الله علیها) بهجة قلب المصطفی(صلی الله علیه وآله وسلم) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاطمة الزهراء(سلام الله علیها) بهجة قلب المصطفی(صلی الله علیه وآله وسلم) - نسخه متنی

احمد ابن المرحوم المبرور مالک الرحمانی الهمدانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید







مصائب الزهراء عليها السلام في الأشعار






لآية الله الصدر (ره)










  • يا خليلي احبسا الجرد المهارا
    وربوعاً أقفرت من أهلها
    حكم الدهر على تلك الربى
    كيف يرجى السلم من دهر على
    لم يخلف أحمد إلا ابنة
    كابدت بعد أبيها المصطفى
    هل تراهم أدركوا من أحمد
    غصبوها حقها جهراً ومن
    من لحاها إذ بكت والدها
    ويلهم ما ضرهم لو بكيت
    من سعى في ظلمها؟ من راعها؟
    من غدا ظلماً على الدار التي
    طالما الأملاك فيها أصبحت
    ومن النار بها ينجو الورى
    والنبي المصطفى كم جاءها
    وعليها هجم القوم و لم
    لست أنساها ويا لهفي لها
    فتك الرجس على الباب ولا
    لا تسلني كيف رضوا ضلعها
    واسألن أعتابها عن محسن
    واسألن لؤلؤ قرطيها لما
    وهل المسمار موتور لها
    فغدى في صدرهايدرك ثارا(1)



  • وابكياداراً عليها الدهر جارا
    وغدت بعدهمقفراً برارا
    فانمحت والدهرلا يرعى ذمارا
    أهل بيتالوحي قد شن المغارا
    ولكم أوصى إلىالقوم مرارا
    غصصاً لو مستالطود لمارا
    بعده في آلهالأطهار ثارا
    عجب أن تغصبالزهرا جهارا
    قائلاً فلتبكليلاً أو نهارا
    بضعة المختارأياماً قصارا
    من علىفاطمة الزهراء جارا
    تخذتهاالإنس والجن مزارا
    تلثم الأعتابفيها والجدارا
    من علىأعتابها أضرم نارا
    يطلب الإذن منالزهرا مرارا
    تك لاثت لاوعلياها الخمارا
    إذ وراء البابلاذت كي ـ توارا
    تسألن عما جرىثم وصارا
    واسألن البابعنها والجدارا
    كيف فيها دمهراح جبارا
    انتثرت والعينلم تشكو احمرارا
    فغدى في صدرهايدرك ثارا(1)
    فغدى في صدرهايدرك ثارا(1)






لبعض أشراف مكة المكرمة











  • ما لعيني قد غاب عنها كراها
    الدار نعمت فيها زماناً
    أم لحي بانوا بأقمار ثم
    أم لخود غريرة الطرف تهوا
    أم لصافي المدام من مزة الطعـ
    حاش لله لست أطمع نفسي
    بل بكائي لذكر من خصها اللـ
    ختم الله رسله بأبيها
    وحباها بالسيدين الزكييـ
    ولفكري في الصاحبين اللذين اسـ
    منعا بعلها من العهد والعقـ
    واستبدا بإمرة دبراها
    وأتت فاطم تطالب بالإر
    ليت شعري لمن خولفت سنن القر
    رضي الناس إذ تلوها بما لم
    نسخت آية المواريث منها
    أم ترى آية المودة لم تأ
    ثم قالا أبوك جاء بهذا
    قال للأنبياء حكم بأن لا
    أفبنت النبي لم تدر إن كا
    بضعة من محمد خالفت ما
    سمعته يقول ذاك وجاءت
    هي كانت لله أتقى وكانت
    أو تقول النبي قد خالف القرآ
    سل بإبطال قولهم سورة النم
    فهما ينبئان عن إرث يحيى
    فدعت واشتكت إلى الله من ذا
    ثم قالت فنحلة لي من وا
    فأقامت بها شهوداً فقالوا
    لم يجيزوا شهادة ابني رسول الـ
    لم يكن صادقاً علي ولا فا
    كان أتقى لله منهم عتيق
    جرعاها من بعد والدها الغيـ
    أهل بيت لم يعرفوا سنن الجو
    ليت شعري ما كان ضرهما الحفـ
    كان إكرام خاتم الرسل الها
    إن فعل الجميل لم يأتياه
    ولو ابتيع ذاك بالثمن الغا
    ولكان الجميل أن يقطعاها
    أترى المسلمين كانوا يلومو
    كان تحت الخضراء بنت نبي
    بنت من! أم من! حليلة من! ويـ
    ذاك ينبيك عن حقود صدور
    قل لنا أيها المجادل في القو
    أهما ما تعمداها كما قلـ
    فلماذا جهزت للقاء ال
    شيعت نعشها ملائكة الرحـ
    كان زاهداً في أجرها أم عناداً
    أم لأن البتول أوصت بأن لا
    أم أبوها أسر ذاك إليها
    كيف ما شئت قل كفاك فهذي
    أغضباها و أغضبا عند ذاك الـ
    و كذا أخبر النبي بأن الـ
    لا نبي الهدى أطيع ولا فا
    وحقوق الوصي ضيع منها
    تلك كانت حزازة ليس تبرا
    وغداً يلتقـون و الله يجزي
    فعلى ذلك الأساس بنت صا
    وبذاك إقتدت أمية لما
    لعنته بالشام سبعين عاماً
    ذكروا مصرع المشايخ في بد
    وبأحد من بعد بدر وقد أتعـ
    فاستجادت له السيوف بصفيـ
    لو تمكنت بالطفوف مدى الد
    أدركت ثأرها أمية بالنا
    أشكر الله أنني أتوالى
    ناطقاً بالصواب لا أرهب الأعـ
    نح بها أيها الجذوعي و اعلم
    لك معنى في النوح ليس يضاهي
    قلتها للثواب والله يعطي الـ
    مظهراً فضلهم بعزمة نفس
    فاستمعها من شاعر علوي
    سادة الخلق قومه غير شك
    ثم بطحاء مكةمأواها(2)



  • وعراها منعبرة ما عراها
    ثم فارقتها فلاأغشاها
    يتجلى الدجىبضوء سناها
    ني بصدقالوداد أو أهواها
    م عقارمشمولة أسقاها
    آخر العمر فياتباع هواها
    ـه تعالىبلطفه واجتباها
    واصطفاه لوحيهواصطفاها
    ـن الإمامينمنه حين حباها
    ـتحسناظلمها وما راعياها
    ـد وكانالمنيب والأواها
    قبل دفن النبيوانتهزاها
    ث من المصطفى فماورثاها
    آن فيهاوالله قد أبداها
    يرض فيهاالنبي حين تلاها
    أم هما بعدفرضها بدلاها
    ت بود الزهراءفي قرباها
    حجة من عنادهمنصباها
    يورثوا فيالقديم وانتهراها
    ن نبي الهدىبذلك فاها
    قال حاشا مولاتناحاشاها
    تطلب الإرث ضلةوسفاها
    أفضل الخلق عفةونزاها
    ن ويحالأخبار ممن رواها
    ل وسل مريمالتي قبل طاها
    وسليمان منأراد انتباها
    ك وفاضتبدمعها مقلتاها
    لدي المصطفى فلمينحلاها
    بعلها شاهدلها وابناها
    ـله هاديالأنام إذ ناصباها
    طمة عندهم ولاولداها
    قبح القائلالمحال وشاها
    ـظ مراراًفبئس ما جرعاها
    ر التباساًعليهم واشتباها
    ـظ لعهدالنبي لو حفظاها
    دي البشيرالنذير لو أكرماها
    وحسان الأخلاقما اعتمداها
    لي لما ضاعفي اتباع هواها
    فدكاً لاالجميل أن يقطعاها
    نهما فيالعطاء لو أعطياها
    صادق ناطق أمينسواها
    ل لمن سنظلمها وأذاها
    فاعتبرهابالكفر حين تراها
    ل عنالغاصبين إذ غصباها
    ـت بظلم كلاولا اهتضماها
    ـله عند الممات لميحضراها
    ـمن رفقاً بهاوما شيعاها
    لأبيهاسالنبي لم يتبعاها
    يشهدا دفنهافما شهداها
    فأطاعت بنتالنبي أباها
    فرية قد بلغتأقصى مداها
    له ربالسماء إذ أغضباها
    ـله يرضىسبحانه لرضاها
    طمة أكرمت ولاحسناها
    ما تسامى في فضلهوتناهى
    حين ردا عنهاوقد خطباها
    كل نفس بغيهاو هداها
    حبة الهودجالمشوم بناها
    أظهرت حقدها علىمولاها
    لعن اللهكهلها وفتاها
    ر وقد ضمخالوصي لحاها
    س فيهامعطاساً وجباها
    ـن وجرت يومالطفوف قناها
    هر لقبلتتربها وثراها
    ر غداً فيمعادها تصلاها
    عترة المصطفىوأشنى عداها
    ـداء فيحبهم ولا أخشاها
    أن إنشادكالذي أنشاها
    وهي تاجللشعر في معناها
    أجر فيهامن قالها ورواها
    بلغت في ودادهممنتهاها
    حسني في فضلها لايضاهى
    ثم بطحاء مكةمأواها(2)
    ثم بطحاء مكةمأواها(2)








للشيخ ملا كاظم الأزري (ره) من هائيتهالمشهورة










  • تركوا عهد أحمد في أخيه
    وهي العروة التي ليس ينجو
    لم ير الله للرسالة أجراً
    يوم جاءت يا للمصاب إليهم
    فدعت واشتكت إلى الله شكوى
    فاطمأنت لها القلوب و كادت
    تعظ القوم في أتم خطاب
    أيها القوم راقبوا الله فينا
    نحن من بارئ السماوات سر
    بل بآثارنا ولطف رضانا
    وبأضوائنا التي ليس تخبو
    واعلموا أننا مشاعر دين الـ
    و لنا من خزائن الغيب فيض
    إن تروموا الجنان فهي من اللـ
    هي دار لنا ونحن ذووها
    وكذاك الجحيم سجن عدانا
    أيها الناس أي بنت نبي
    كيف يزوي عني تراثي زاو
    هذه الكتب فاسألوها تروها
    وبمعنى (يوصيكم الله) أمر
    كيف لم يوصنا بذلك مولا
    هل رآنا لا نستحق اهتداء
    أم تراه أضلنا في البرايا
    ما لكم قد منعتمونا حقوقاً
    قد سلبتم من الخلافة خوداً
    وسبيتم من الهدى ذات خدر
    هذه البردة التي غضب اللـ
    فخذوها مقرونة بشنار
    ولأي الأمور تدفن سراً
    فمضت وهي أعظم الناس وجدا
    وثوت لا يرى لها الناس مثوى
    أي قدس يضمهمثواها(3)



  • وأذاقوا البتولما أشجاها
    غير مستعصمبحبل ولاها
    غير حفظالزهراء في قرباها
    ومن الوجد ماأطال بكاها
    والرواسيتهتز من شكواها
    أن تزولالأحقاد ممن حواها
    حكت المصطفى بهوحكاها
    نحن منروضة الجليل جناها
    لو كرهناوجودها ما براها
    سطح الأرضوالسماء بناها
    حوت الشهب ماحوت من سناها
    ـله فيكمفأكرموا مثواها
    ترد المهتدونمنه هداها
    ـه إليناهدية أهداها
    لا يرى غير حزبنامرآها
    حسبهم يومحشرهم سكناها
    عن مواريثهاأبوها زواها
    بأحاديث من لدنهادعاها
    بالمواريثناطقاً فحواها
    شامل للعبادفي قرباها
    نا وتلكم مندوننا أوصاها
    واستحقت هيالهدى فهداها
    بعد علم لكينصيب خطاها
    أوجب الله فيالكتاب أداها
    كان مناقناعها ورداها
    عز يوماً علىالنبي سباها
    ـه على كل منسوانا ارتداها
    غير محمودة لكمعقباها
    بضعة المصطفىويعفى ثؤاها
    في فم الدهرغصة من جواها
    أي قدس يضمهمثواها(3)
    أي قدس يضمهمثواها(3)







للأجل الخطيب السيد صالح الحلي من تلامذةصاحب (الكفاية)











  • يا مدرك الثار البدار البدار
    يا صاحب العصر أ ترضى رحى
    قد ذهب العدل و ركن الهدى
    أغث رعاك الله من ناصر
    تنسى على الدار هجوم العدى
    ورض من فاطمة ضلعها
    تعدو وتدعو خلف أعدائها
    قد أسقطوا جنينها واعترى
    فما سقوط الحمل؟ ماصدرها؟
    ما وكزها بالسيف في ضلعها؟
    ما ضربها بالسوط ما منعها؟
    ما الغصب للعقار منهم وقد
    مادفنها بالليل سراً وما
    تعساً لهم في ابنة ما رعوا
    قد ورثت من أمها زينب
    و زادت ابنة على أمها
    تستر باليمنى وجوهاً فإن
    لا تبزغي يا شمس كي لا ترى
    زينب حسرى ماعليها خمار(4)



  • شن على حربعداك المغار
    عصارة الخمرعلينا تدار
    قد هد، والجورعلى الدين جار
    رعية ضاقت عليهاالقفار
    مذ أضرمواالباب بجزل ونار
    وحيدر يقاد قسراًجهار
    يا قوم خلوا عنعلي الفخار
    من لطمة الخدالعيون احمرارا
    مالطمها؟ماعصرها بـالجدار؟
    وما انتشارقرطها والسوار؟
    من البكاء وما لها من قرار
    أنحلها ربالورى للعقار
    نبش الثرىمنهم عناداً جهار
    نبيهم وقدرعاهم مرار
    كل الذي جرى عليهاوصار
    من دارها تهدى إلىشر دار
    أعوزها السترتمد اليسار
    زينب حسرى ماعليها خمار(4)
    زينب حسرى ماعليها خمار(4)








للأديب الذكي الشيخ صالح الكواز (ره)











  • عقدت بيثرب بيعة قضيت بها
    برقي منبره رقي في كربلا
    لولا سقوط جنين فاطمة لما
    وبكسر ذاك الضلع رضت أضلع
    وكذا علي قوده بنجاده
    وكما لفاطم رنة من خلفه
    وبزجرها بسياط قنفذ وشحت
    وبقطعهم تلك الأراكة دونها
    قطعت يد فيكربلا ووتين(5)



  • للشرك منه بعدذاك ديون
    صدر وضرجبالدماء جبين
    أوذى لها فيكربلا جنين
    في طيها سرالإله مصون
    فله علي بالوثاققرين
    لبناتها خلفالعليل رنين
    بالطف من زجرلهن متون
    قطعت يد فيكربلا ووتين(5)
    قطعت يد فيكربلا ووتين(5)








من شعر الكعبي (ره)











  • تا الله ما سيف شمر نال منك ولا
    لولا الأولى أغضبوا رب العلى
    أصابك النفر الماضي بما ابتدعوا
    و لا تزال خيول الحقد كامنة
    كف بها أمك الزهراء قد ضربوا
    فليبك يومك من يبكيه يوم غدوا
    تا الله ما كربلا لولا السقيفة، والأحيا
    ء تدري لولا النار ما الحطب(6)



  • يد اسنانوإن جل الذي ارتكبوا
    وأبوا نصالولا ولحق المرتضى غصبوا
    و ماالمسبب لو لم ينجح السبب
    حتى إذاوجدوها فرصة وثبوا
    هي التيأختك الحوراء بها سلبوا
    بالطهرقوداً وبنت المصطفى ضربوا
    ء تدري لولا النار ما الحطب(6)
    ء تدري لولا النار ما الحطب(6)







للقاضي أبي بكر ابن قريعة










  • يا من يسائل دائباً
    لا تكشفن معطاً
    ولرب مستور بدا
    إن الجواب لحاظر
    لولا اعتداء رعية
    وسيوف أعداء بها
    لنشرت من أسرار آ
    تغنيكم عما رواه
    وأريكم إن الحسيـ
    ولأي حال لحدت
    ولما حمت شيخيكم
    أوه لبنت محمد
    ماتت بغصتها أسيفـة(7)



  • عن كل معضلة سخيفة
    فلربما كشفت جيفة
    كالطبل من تحت القطيفة
    لكنني أخفيه خيفة
    ألقي سياستها الخليفة
    هاماتنا أبدى نقيفة
    ل محمد جملاً طريفة
    مالك وأبو حنيفة
    ـن أصيب في يومالسقيفة
    بالليل فاطمة الشريفة
    عن وطي حجرتها المنيفة
    ماتت بغصتها أسيفـة(7)
    ماتت بغصتها أسيفـة(7)








للعلامة الشيخ محمد حسين الغروي الكمباني







الضرم في الباب










  • أيضرم النار بباب دارها
    وبابها باب نبي الرحمة
    بل بابها باب العلي الأعلى
    ما اكتسبوا بالنار غير العار
    ما أجهل القوم فإن النار لا
    تطفئ نورالله جل وعلا



  • وآية النور علىمنارها
    وباب أبواب نجاةالأمة
    فثم وجه اللهقد تجلى
    ومن ورائهعذاب النار
    تطفئ نورالله جل وعلا
    تطفئ نورالله جل وعلا







الضلع المكسور










  • لكن كسر الضلع ليس ينجبر
    إذ رض تلك الأضلع الزكية
    ومن نبوع الدم من ثدييها
    وجاوزوا الحد بلطم الخد
    شلت يد الطغيانوالتعدي



  • إلا بصمصامعزيز مقتدر
    رزية لا مثلهارزية
    يعرف عظم ماجرى عليها
    شلت يد الطغيانوالتعدي
    شلت يد الطغيانوالتعدي







يا لثارات فاطمة











  • فأجرت العين وعين المعرفة
    ولا تزيل حمرة العين سوى
    وللسياط رنة صداها
    والأثر الباقي كمثل الدملج
    ومن سواد متنها اسود الفضا
    ووكز نعل السيف في جنينها
    ولست أدري خبر المسمار
    وفي جنين المجد ما يدمي الحشا
    والباب والجدار والدماء
    لقد جنى الجاني على جنينها
    أهكذا يصنع بابنة النبي
    أتمنع المكروبة المقروحة
    تا الله ينبغي لها تبكي دما
    لفقد عزها أبيها السامي
    ولاهتضامها وذلالحامي(8)



  • تذرف بالدمععلى تلك الصفة
    بيض السيوف يومينشر اللوى
    في مسمع الدهر فماأشجاها
    في عضدالزهراء أقوى الحجج
    يا ساعد اللهالإمام المرتضى
    أتى بكل ماأتى عليها
    سل صدرها خزانةالأسرار
    وهل لهمإخفاء أمر قد فشى؟
    شهود صدق ما بهخفاء
    فاندكتالجبال من حنينها
    حرصاً علىالملك فيا للعجب
    عن البكاخوفاً عن الفضيحة
    ما دامتالأرض ودارت السما
    ولاهتضامها وذلالحامي(8)
    ولاهتضامها وذلالحامي(8)








من قصيدة دعبل الخزاعي (ره)











  • هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه
    ولم تك إلا محنة كشفتهم
    تراث بلا قربى وملك بلا هدى
    رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة
    وما سهلت تلك المذاهب فيهم
    وما قيل أصحاب السقيفة جهرة
    ولو قلدوا الموصى إليه أمورها
    خاتم الرسل المصفى من القذى
    فإن جحدوا كان الغدير شهيده
    وآي من القرآن تتلى بفضلـه
    وإيثارهبالقوت في اللزبات(9)



  • ومحكمهبالزور والشبهات
    بدعوى ضلال منهن وهنات
    وحكم بلاشورى بغير هداة
    وردتأجاجاً طعم كل فرات
    على الناسإلا بيعة الفلتات
    بدعوى تراثفي الضلال نتات
    لزمتبمأمون من العثرات
    ومفترسالأبطال في الغمرات
    وبدر و أحدشامخ الهضبات
    وإيثارهبالقوت في اللزبات(9)
    وإيثارهبالقوت في اللزبات(9)







أقول: هذه القصيدة تسمى بتائية دعبل، وهيـ كما قال أبو الفرج الأصبهاني ـ من أحسنالشعر والأدب وفاخر المدائح المقولة فيأهل البيت عليهم السلام. وهي التي لماأنشدها دعبل بحضرة الإمام علي بن موسىالرضا عليه السلام بكى حتى أغمي عليه،وأومأ إليه خادمه أن اسكت، وكرر هذا عدةمرات. جزاه الله عن الأئمة عليهم السلامخيراً.







للأديب الشيخ الصالح الكواز الحلي (ره)











  • الواثبين لظلم آل محمد
    والقائلين لفاطم آذيتنا
    والقاطعين أراكة كي ما تقيـ
    ومجمعي حطب على البيت الذي
    والداخلين على البتولة بيتها
    والقائدين إمامهم بنجادة
    خلوا ابن عمي أو لأكشف في الدعا
    ما كان ناقة صالح وفصيلها
    ورنت إلى القبر الشريف بمقلة
    أبتاه هذا السامري و عجله
    أي الرزايا أتقي بتجلدي
    فـقدي أبي أم غصب بعلي حقه
    أم أخذهم حقي وفاضل نحلتي
    قهروا يتيميك الحسين وصنوه
    و سألتهمإرثي وقد نهروني(10)



  • ومحمد ملقى بلاتكفين
    في طول نوحدائم وحنين
    ـل بظلأوراق لها وغصون
    لم يجتمعلولاه شمل الدين
    والمسقطين لها أعز جنين
    والطهر تدعوخلفهم برنين
    رأسيوأشكو للإله شجوني
    بالفضل عندالله إلا دوني
    عبرى وقلبمكمد محزون
    تبعا ومالالناس عن هارون
    هو في النوائبما حييت قريني
    أم كسر ضلعيأم سقوط جنيني
    أم جهلهم قدريوقد عرفوني
    و سألتهمإرثي وقد نهروني(10)
    و سألتهمإرثي وقد نهروني(10)







لبعض المتأخرين











  • إن قيل حواء قلت فاطم فخرها
    أفهل لحواء والد كمحمد
    كل لها حين الولادة حالة
    هذي لنخلتها التجت فتساقطت
    وضعت بعيسى و هي غير مروعة
    وإلى الجدار وصفحة الباب التجت
    سقطت و أسقطت الجنين وحولها
    هذا يعنفها وذاك يدعها
    وأمامها أسد الأسود يقوده
    ولسوف تأتي في القيامة فاطم
    ولترفعن جنينها وحنينها
    بشكاية منهاالسماء تتزلزل(11)



  • أو قيل مريمقلت فاطم أفضل
    أم هل لمريم مثلفاطم أشبل
    منها عقول ذويالبصائر تذهل
    رطباً جنياًفهي منه تأكل
    أنى وحارسهاالسري الأبسل
    بنتالنبي فأسقطت ما تحمل
    من كل ذيحسب لئيم جحفل
    ويردها هذا وهذايركل
    بالحبل قنفذهل كهذا معضل
    تشكو إلى ربالسماء وتعول
    بشكاية منهاالسماء تتزلزل(11)
    بشكاية منهاالسماء تتزلزل(11)







للعلامة السيد محمد نجل حجة الإسلامالسيد جمال الهاشمي











  • شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر
    بنت الخلود بها الأجيال خاشعة
    روح الحياة فلولا لطف عنصرها
    سمت عن الأفق لا روح ولا ملك
    مجبولة من جلال الله طينتها
    خصالها الغر جلت أن تلوك بها
    معنى النبوة سر الوحي قد نزلت
    حوت خلال رسول الله أجمعها
    تدرجت في مراقي الحق عارجة
    ثم انثنت تملأ الدنيا معارفها
    قل للذي راح يخفي فضلها حسداً
    أتقرن النور بالظلماء من سفه
    بنت النبي الذي لولا هدايته
    هي التي ورثت حقاً مفاخره
    في عيد ميلادها الأملاك حافلة
    تزوجت في السماء بالمرتضى شرفا
    على النبوة أضفت في مراتبها
    أم الأئمة من طوعاً لرغبتهم
    قف يا يراعي عن مدح البتول ففي
    وارجع لتستخبر التاريخ عن نبأ
    هل أسقط القوم ضرباً حملها فهوت
    وهل كما قيل قادوا بعلها فعدت
    إن كان حقاً فإن القوم قد مرقوا
    عنالهدى وبدين الله قد كفروا(12)



  • زهراءمن نورها الأكوان تزدهر
    أمالزمان إليها تنتمي العصر
    لم تأتلفبيننا الأرواح والصور
    وفاقتالأرض لا جن ولا بشر
    يرف لطفاًعليها الصون والخفر
    مناالمقاول أو تدنو لها الفكر
    في بيتعصمتها الآيات والسور
    لولاالرسالة ساوى أصله الثمر
    لمشرق النورحيث السر مستتر
    تطويالقرون عياء وهي تنتشر
    وجهالحقيقة عنا كيف ينستر
    ما أنت فيالقول إلا كاذب أشر
    ما كان للحقلا عين ولا أثر
    والعطر فيهالذي في الورد مدخر
    والحورفي الجنة العليا لها سمر
    والشمسيقرنها في الرتبة القمر
    فضلالولاية لا تبقي و لا تذر
    يعلوالقضاء بنا أو ينزل القدر
    مديحهاتهتف الألواح والزبر
    قدفاجأتنا به الأنباء والسير
    تأن ممابها و الضلع منكسر
    وراهنادبة والدمع منهمر
    عنالهدى وبدين الله قد كفروا(12)
    عنالهدى وبدين الله قد كفروا(12)













(1). آثار الحجة، للفاضل المتتبع الشريفالرازي، ج1، ص210.







(2). قال العلامة المجاهد السيد محسنالأمين (ره) في كتابه (المجالس السنية)المجلد الثاني، ص137: وجدت هذه القصيدة بخطالشهيد الأول محمد بن مكي العاملي الجزينيـ قدس الله روحه ـ وهي فريدة في بابها،ويظهر من آخرها أنها لبعض أشراف مكةالمكرمة، وتوهم بعضهم أنها للجذوعي ناشئمن البيت الذي فيه اسمه، مع أنه ظاهر في أنالجذوعي منشدها، وأن منشئها غيره.







(3). المجالس السنية: المجلد الثاني، ص136ـ137.







(4). شعراء الحسين عليه السلام: ص89،(المراثي والمدائح) ص219، وقد ذكرناه علىالتلخيص.







(5). رياض المدح والرثاء: ص106.







(6). المصدر، ص342.







(7). كشف الغمة: ج1، ص505.







(8). الأنوار القدسية: ص26 ـ27، ط النجفالأشرف.







(9). البحار: ج49، ص246.







(10). رياض المدح والرثاء: ص107.







(11). التحصيل في أيام التعطيل: ص251، (فاطمةالزهراء من المهد إلى اللحد) ص677.







(12). وفاة الصديقة الزهراء عليها السلام:ص20.


/ 45