معرفة القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معرفة القرآن - نسخه متنی

مرتضی المطهری‏؛ مترجم: جعفر صادق الخلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وإذا سمعوا ما انزل إلى الرّسول ترىأعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقيقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)(1)

وعند الاشارة إلى المؤمنين عموما. يصفهمهكذا:

(الله نزل الحديث أحسن كتابا متشابهامثاني تقشعر منه جلود الذين يحشون ربهم ثمتلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله)(2)

في هذه وفي كثير غيرها من الآيات (مثلالآية 58 من سورة مريم، والآيات الأول منسورة الصف) يشير القرآن صراحة إلى أنه ليسكتابا علميا وتحليليا فحسب. بل انه فيالوقت الذي يستفيد فيه من منطق الإستدلالكذلك يتحدث مع مشاعر البشر وأذواقهم، ويضعأرواحهم تحت تأثيره.

من يخاطبهم القرآن

من النقاط الأخرى التي ينبغي استنباطهامن معرفة القرآن هي معرفة الذين يخاطبهم.إننا نجد في القرآن تعابير مثل: "هدىللمتقين"، و"هدى وبشرى للمؤمنين".

و"ولينذر من كان حيا حي". وهنا نتساءل: إنالهداية لا لزوم لها للمتقين. لانهم متقون.ومن جهة أخرى نجد القرآن يعرف نفسه قائلا:

(إن و إلاّ ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعدحين).(3)

اذن، هل نزل الكتاب لكل الناس أم للمؤمنيندون غيرهم؟ وفي آية أخرى يخاطب الله رسولهفيقول:

(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)(1)

(1). سورة المائدة: 83.

(2). سورة الزمر: 23.

(3). سورة ص: 87.

هذه واحدة من آيات القرآن العجيبة. فعندنزولها كان الرسول (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) في مكة، وكان يحادث أهل إحدى القرى.لقد كان مما يثير ضحك الناس أن يسمعوا شخصاوحيدا يقول بكل اطمئنان: إن خبر هذه الآيةسيأتيهم فيما بعد، أي سيعرفون ما فعل هذاالكتاب بالعالمين في مدة وجيزة.

(4). السورة الانبياء: 107.

/ 37