تفسیر القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القرآن الکریم - نسخه متنی

السید مصطفی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالتأثير من حيث الحال و الزمان و الموطنو المرتبة و نحو ذلك، و اندراج قوة الأضعفمن كل ذلك تحت الأقوى في وقت قوته وسلطانه، و السلطنة السريعة الزوال والبطيئة و مدّتيهما، و من اىّ وجه ينسبالتغيّر و التجدد إلى ذلك، و من ايّه وصفبالدوام و يعرف ايضاً نسبة وقته من ازمنةارباب السلطنتين المذكورتين، و يعرفالوقت و الحال اللذين يترجح فيهما حالةالحجاب على الحال الشهودى و الاطلاع، ومتى يكون الحجاب موجباً للحرص و مزيدالتشوف من المؤهّل للكمال؟ و متى لا يكون،هذا إلى غير ذلك من الاسرار التي يطول ذكرمقاماتها و أصولها اجمالًا، فما الظنبالتفصيل؟

فمتى علم الإنسان ذلك بذوق صحيح و كشفصريح و تحقق بما اقتضاه استعداده منالكمال الذي اهّل له و يُسر له تحصيله بوجهكلي أو تفصيلى موقت لاستحالة غير ذلك، غلبعليه الحضور في أحواله كلها أو أكثرها-سيّما اوائلها و أواخرها- على الوجه الذيسلف ذكره في سرّ الحضور و صار مراعياًللخواطر الاوَل، و لكلٍ اوّلٌ في أخر وآخرٌ في اوّل، عارفاً باحكامها، عاملًابمقتضاها بميزان صحيح، موفياً كل ذى حقحقه، موصلا بالميزان الإلهي من اسمه العدلو اسميه المقدّر و المقسط قسطه، كانانساناً كاملًا بنفسه بصيراً، فان ازدادمعرفة تفصيلية و استيعاباً للأسماءالإلهية كلها و الصفات، و تحقق بها فعلًا وانفعالًا بحيث لا تحجبه نشأة و لا موطن ولا تحجر عليه مرتبة و لا تقيّده حال و لامقام و لا غيرهما، صار حينئذ مرتقياً فيدرجات الأكملية.

فإذا انتهى به الامر إلى التمكّن من تكميلمن شاء و اتّحدت ارادته بالارادة الاولىالاصلية التي عليها مدار حال الصورةالكلية و الوجودية الظاهرة و معناهاالقائم بها بحيث ان لا يقع في الوجود الّاما يريد عقله، و ان كره بعض ذلك طبعاً أوشرع و يقتضيه مقام معرفته، كان السيدالأشرف الأفضل و الامام الأعظم الأتمالأكمل و الواصلون إلى هذه الرتبة المكينةهم المنتفعون بانسانيتهم و نشأتهمالانتفاع التام المحمود و اما من سواهمفبحسب قرب نسبتهم من هؤلاء و بُعدهم،جعلنا الله ممن أنعم‏

/ 143