بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فمن ذلك: ان الكشف الصحيح و الشهود الصريحافادان الشيء إذا اقتضى امراً لذاته لابشرط، لا يزال عليه ما دامت ذاته. و إذااقتضاه بشرط زائد على ذاته، فبحسب ذلكالشرط و دوام حكمه، سواء كان ذلك الشرطواحداً أو اكثر من واحد، و كان امراًثبوتياً و نسبة سلبية أو مركبا منهما فيالذهن أو كان حكمه موقتا متناهياً أو غيرموقت و لا متناه.و من ذلك (1) ان الشيء لا يثمر ما يضاده ويناقضه، على اختلاف صور الاثمار و أنواعهالمعنوية (2) و الروحانية و الطبيعية الغيرالعنصرية و العنصرية، لكن من حيث هو هو وباعتبار وجه خاص يعرفه المحققون، و متىيقع ما يوهم خلاف ما ذكرنا فليس الا بشرطخارج عن ذات الشيء أو شروط و بحسبها (3) وبحسب الهيئة الحاصلة من تلك الجمعية.(1)- أي و من التمهيد الجملي- ش و منه- م- ك(2)- عطف على صور الاثمار و ما عطف عليهابيان و يدل للانواع و اختلاف الاثمار لأجلاختلافات النكاحات و الاجتماعات، إذ لانتيجة و لا اثمار بالنكاح. النكاح الأولاجتماع الأسماء الذاتية التي هي مفاتيحالغيب بظهور عالم المعاني و الحقائق، وإلى هذا الثمر أشار بقوله:المعنوية، و إلى هذا الاجتماع و النكاحبقوله: من حيث هو هو، هذا بناء على ان لايكون قوله و باعتبار وجه خاص بيانا لقولهمن حيث هو حتى يكون مجموع الكلام إشارة إلىقسم واحد من الاثمار و هذا الاثمار من حيثالوجه الخاص و العين الثانية لا من حيثالأسباب و الوسائط الوجودية، بل بان يكونقوله باعتبار وجه خاص قسما على حدة مغايرالقول من حيث هو هو، لعلى هذا في الكلامإشارة إلى قسمين من النكاح و الاثمار وللاشارة أحدهما قوله من حيث هو هو كما قلناو للاشارة إلى ثانيهما و باعتبار وجه خاص،و القسم الثالث و هو الاثمار من حيث الشرطو الشروط الخارجة فقد أشار إليه بقوله: ومتى وقع ما توهم بخلاف ما ذكرنا، فليس...إلى آخره تفصيله هو ما ذكره الشارح و حققهو لفظ التفسيرية يبين و ينوّر ما قلناه، وقد فصلنا الكلام في المقام في تعليقاتناعلى نصوص الشيخ بما لا مزيد عليه فارجعإليها. و الثاني اجتماع الأسماء الإلهية والحروف الربانية لظهور عالم الأرواحالنورية، و إلى هذا الثمر أشار بقوله: والروحانية و الثالث اجتماع الأرواح بموجبالآثار المستقلة بها من مفاتيح الغيبلظهور عالم المثال و الأرواح العمارللسماوات العنصرية. و الرابع اجتماعالأجسام البسيطة التي أولها العرشالمجيد، و إلى هذا الثمر أشار بقوله: والهيئة العنصرية. الرابع اجتماع الأجسامالبسيطة لا ثمار الصور الطبيعية المركبة،اعنى المولدات الثلاث، و قوله: العنصريةإشارة إلى هذا الثمر، و سيجيء ان ليسللنكاح مرتبة خامسة غير معقولية جمعيةالنكاحات و هي مختصة بالإنسان الكامل- ش(3)- عطف على بشروط و يكون خبر ليس، أي ليسكذلك الا بحسب الشروط و بحسب الهيئةالحاصلة من الجمعية، إلى جمعية الحقيقيةالموصوفة بالمصدر و الاثمار مع الشروط والاعتبارات الخارجية و احكام المرتبةالتي معين فيها ذلك الاجتماع. تدبر- ش شروطبحسبها- ك