تفسیر القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القرآن الکریم - نسخه متنی

السید مصطفی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آدم (عليه السلام) في أخذ الذر فافهم.

و ما يتوقف وجوده على الحق سبحانه فحسب-ايجاداً و حكماً- فهو الذي ينضاف إليه حكمالإمكان من وجه واحد و يضاعف وجوه الإمكانو أحكامه على قدر الوسائط و الشروط والتقدم و التأخر الاستعدادي المظهر والمثبت اولية الأشياء و اخريتها، و تعلق (1)العلم بالشي‏ء في الحضرة العلمية المجردةمن حيث صلاحيته لقبول التعين الوجودي والامر الإرادي و التوجه الإلهي و توقفه (2)على سبب أو أسباب (3) هو شهود ذلك الشي‏ء فيمرتبة إمكانه (4).

و معقولية مطلق هذا التعلق المذكور علىالوجه المنبّه عليه هو شهود الأشياء علىالإطلاق في حضرة الإمكان (5)، فالامكان والممكن و الشهود و المشهود و التعلق والرؤية و نحو ذلك كلها نسب في علم الحق- لاامور وجودية- و علمه في حضرة احدية ذاتهالمنبّه على حكمها ليس بامر زائد علىذاته، إذ لا كثرة هناك بوجه اصلا، تعالىالله الواحد الفرد عما لا يليق به.

فما لا حكم للإمكان فيه و لا واسطة في حقهمن مقام التركيب و القيد الزمانى، هو عالمالامر، و ما زاد على ما ذكرنا و خالفه فيهذا النعت المذكور، فهو عالم الخلق (6)،فاعلم ذلك.

(1)- مبتدأ خبره هو شهود ذلك الشي‏ء... إلىآخره- ش‏

(2)- عطف على صلاحيته- ش‏

(3)- عطف على التعين و كذا التوجه- ش‏

(4)- على وجه جزئي- ش‏

(5)- على وجه كلي- ش‏

(6)- اعلم ان الإنسان لما كان- كما بينا-نسخة الحضرتين: حضرة الوجوب و الإمكان بمافيهما، و مرتبة الخلق و الامر من جملة ماتضمنته الحضرتان، فهما في ضمن نسخة وجودهو مرتبيته، و استناد كل موجود إلى الحقسبحانه- كما ستعرفه- من وجهين: أحدهماسلسلة الوسائط و الاخر ما لا واسطة فيه، وهو المعبر عنه بالوجه الخاص، فعالم خلقالإنسان و كل شي‏ء سلسلة وسائطه التي بينهو بين موجده، و ما يقبله المخلوق من ربه ويقبل به دون وساطة شي‏ء فهو عالم امره، ومتى تحقق العارف بربه رأى ان كل حقيقة منحقائق ذاته ذات وجهين: وجه يلي ربه دونواسطة، و وجه يليه سبحانه من حيث الوسائط،فكل ما تحوى عليه ذاته و ذات كل شي‏ء منوجه عالم الامر و من الوجه الاخر المذكورعالم الخلق (الشرح).

/ 143