بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
التوفيق، اما بالفتح الإلهي بدون واسطةمعلومة، أو بواسطة المعاودة و التثبّت والاختبار المتفرع عن نور الايمان المحقق والفطرة الإلهية، و كذلك فلا تستنكرالترتيب، فليس عن تعمل، بل الامر كما نبهعليه في اول هذا المسطور، و الحِق أخرالكلام بأوله و اوله باخره و أجمع نبذه (1)المبثوثة فيه، و انظر ما يبدو لك منالمجموع اخراً تكن من الأولياء المهتدين.و اعلم ان هذا الكتاب لم يوضع لكافة الناسو عامتهم، بل و لا للخاصة، و لكن لقوم هم منخلاصة (2) الخاصة، ينتفعون به في أثناءسلوكهم، قبل التحقق بغاياتهم، و يتذكرونبنكتة سرّ بداياتهم فيكملون و يكملون، ويشكرون و يستزيدون بما تبصرون فيزدادون.و بعد: فاستمع الان سرّ الجمع و الوجود والإيجاد و الترتيب، و السر الغائىالمقصود، وَ الله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (14- الأحزاب)(1)- أي القطعة- ق(2)- قال مؤيد الدين الجندي في شرحه علىالفصوص: و اما الخاصة: فيرون الوحدة، فانالتوحيد فيه كثرة الموحِد و الموحَد والتوحيد، و هي اغيار عقلًا عاديا، والوحدة ليست كذلك.و اما الخاصة الخاصة: فيرون الوحدة فيالكثرة و لا غيرية بينها.-و خلاصة خاصة الخاصة: يرون الكثرة فيالوحدة.و صفاء خلاصة خاصة الخاصة: يجمعون بينالشهودين، و هم في هذا الشهود الجمعى علىطبقات:فكامل له الجمع، و اكمل منه شهوداً ان يرىالكثرة في الوحدة عينها و يرى الوحدة فيالكثرة عينها كذلك شهوداً جمعياً، ويشهدون العين الاحدية جامعة بين الشهودينفي الشاهد و المشهود. و اكمل و اعلى و افضلان يشهد العين الجامعة مطلقة عن الوحدة والكثرة و الجمع بينها و عن الإطلاقالمفهوم في عين السواء بين ثبوت ذلك كلهالها و انتفاعه عنها، و هؤلاء هم صفوة صفاءخلاصة خاصة الخاصة، جعلنا الله و إياكمنهم، بمنه انه قدير خبير «خواجوى». همخلاصة- ط- م- ك