بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الشئون و المراتب التي اشتملت عليه.و اعلم ان التكبير تنزيه ربك عن قيدالجهات و التعينات العلمية و الاعتقادية وسائر احكام الحصر ما ظهر من ذلك و ما بطنمما لا يتحقق بمعرفته الّا من عرف سرّالعبادات المشروعة و التوجهات الكونيةإلى الحضرة الربانية، فافهم.و اعلم ان كل فرد فرد من الموجوداتالظاهرة و الباطنة من حيث هو ليس الاواحداً، فلا يقابل الا بمثله و لا يضاف ولا يلحق الا بأصله مع شكله.فمتى توجهت بقصدٍ واحدٍ أو عملٍ واحدٍ إلىامرين، أو رُمتَ ان تحصّل به من حيث أحديتهغرضين، أو اضفت فرعاً إلى اصلين أو جزءاًواحداً إلى كُلّين، دخل عليك حكم الشيطانو حُرِّمتَ العلم الصحيح و اجتناء ثمرةعلمك على التمام.و متى ايّدك الحق و ألهمك الاحتراز ممّاذكر- مع اتقان الأصول السالفة علماًذوقياً محققاً- سلمت و أسلم على يديك وافضى بك الامر و الحال إلى ان تأخذ جميع مايرد عليك ممن يرد، و على اىّ وجه يرد، و مناىّ مرتبة يرد، و على يد من يرد، شرطاً كانأو واسطة شيطاناً كان أو ملكاً أو جناً أوبشراً متروحناً أو غير متروحن أو اسماًملحوظاً متعيّناً أو حقيقةً مُمثّلةً أومتمثّلةً أو همة مرسلة مؤثرة أو قوةسماوية علوية منجذبة بنسبة روحانية أومولديّةً أو امراً اخراً متعيّنابالاصالة منك- عائداً عليك على غير النحوالمنبعث أو امراً مركّباً من مجموع ما ذكرأو بعضه مع انضمام أمر أخر إليه مجهولالتعين- هو تجلى الوجه الخاص و ليس في هذاالباب ما يخرج عن هذا الحصر، فان طرقالتنزلات و الواردات و التّلقيات والإلقاءات على اختلاف ضروبها منحصرة فيماذكر.فاعرف قدر ضابط هذا الذوق الجامع و سرّه وتدبّر جمعه و حصره في هذا الفصل الوجيز،تفُز بالعلم الغريز و الله الهادي.