تفسیر القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القرآن الکریم - نسخه متنی

السید مصطفی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هو ظهور الكمال المتوقف (1) الحصول على ذلكالاجتماع، و لا يكون ذلك (2) و لا يتم الابحركة حُبية معنوية أو لا متعينة- مما خفىمن المطلوب في الطالب، و من الطالب فيالمطلوب لالحاق فرع (3) بأصل و تكميل (4) كلٍبجزءٍ.

و الطالبون على قسمين: عالم و جاهل:فالطالب الجاهل شفيعه المناسبة والارتباط بالرقيقة الذاتية المشار إليها،و الطالب العالِم بما ذكرنا له الاعتضادبالمناسبة و العلم المقرب للمسافة،القاطع للقوادح و العلائق العائقة عنتكميل صورة المناسبة و تقوية حكم ما بهالاشتراك على ما به الامتياز، ثم الإعانةو الأمداد بما يتأيّد به القدر المشترك منحيث كل فرد من افراد الحقائق التي اشتملتعليها ذات الطالب و المطلوب أو كانت لوازملهما.

و من هذا الباب قوله (صلّى الله عليه وآله)للصحابى- و قد سأله ان يكون رفيقه فيالجنة-: اعنّى على نفسك بكثرة السجود.

و هذا ذوق عزيز، من اطلع على سرّه عرف سرّالأعمال على الإطلاق، و انّ سبب تنوعهااختلاف حقائق من تُظهر بهم اعيان الأعمال(5) و روعي فيها بأجمعها سرّ المناسبة لتصحالثمرة و يكمل المقصود و يعلم ايضاً سرّتنوعات المطالب و المناسبات التي بينها وبين الأعمال المتّخذة وسائل لتحصيل تلكالمطالب، و يعلم ايضاً تعيّن الثمرات فيكل مرتبة من مراتب الأعمال (6) و العمّالعلى اختلاف صورها من حسن و قبح و كمال ونقص، و يعلم سرّ المحبة ايضاً و رقائقها ونسبها و أحكامها و نحو ذلك مما شاء الحقإيضاحه، و ان ربك هو الفتاح العليم.

(1)- هذا من اضافة اسم الفاعل إلى فاعله- ش‏

(2)- أي ذلك الاجتماع- ش‏

(3)- إذا كان من طرف العبد- ش- فرق فرعبالأصل- م‏

(4)- أي تكميل حقيقة الحقائق الجامعةالظهور... ش‏

(5)- لتنوع الكفارات بحسب اختلاف الجاني وتنوع الصلاة بالقيام و القعود و باختلافالمصلى صحةً و همّاً (كذا) و تنوع بموجبالقتل قصاصاً و ديةً بحسب اختلاف الجانيبكونه عاقلًا و مجنوناً و اباً و غير ذلك- شالأعمال و انه روعي- ج‏

(6)- لان الأعمال منصبغة بأحكام علومهم واعتقادهم و ظنونهم و متعلقات هممهم، فمنهممن يعمل للدنيا و منهم للآخرة و منهم للَّهو لما عند الله من الكرامة و الزلفى- ش‏

/ 143