نضّدي شعرَها لتبصرَ عيني
إعقديه تاجاً على مفرقيها
دغدغيها لكي تقهقه حتّى
دغدغيها وأنت أُمٌّ وأدرى
ضحكة الطفل لا تَصّنُّعَ فيها
هدهديها بنبرة عند نوم
ضمّدي قلبي الجريح احتساباً
واجعليهالوالديك مبرّه
روعةَ الحسنِنظرةً إثرَ نظره
وإذ زادرصّفي منه وفره
تستثيري هوىفؤادي وشعره
إنّ ضحكالوليد يوحي المسرّه
وكذا كلّما نرى منه فِطره
ثمّ ميليفهدهديني بنبره
واجعليهالوالديك مبرّه
واجعليهالوالديك مبرّه
يا ربوةَ الشام يا رمزَ المسرّات
ملئت عاطفتي لَطفاً وقد طفحت
مهما اتّجهت رأيت الحسن منتثراً
تنفّس القلب من آلامه ورمى
هذي الطبيعة بالبشرى تصاحبني
قرأتُ في وجهك الفتان منظرهُ
تدفق الماء في نهدَيك متَشياً
كعقدِدرّ على نحر ولبّات
علىلياليك آلافُ التحيّات
كأسي بهافاستفاضت اريحياتي
فيالورد في الناس في جمع وأشتات
عنه قيودَمحيط غاشم عاتي
وفيالأصيل تحيّيني بلذاتي
للحسنِأبدعَ إعجاز وآيات
كعقدِدرّ على نحر ولبّات
كعقدِدرّ على نحر ولبّات
لطف كما تشتهيه النفس دبَّ على
شلالك العذب من عال يسح على
كأنّ مجراه في قلبي ورقّته
نسائم عانقتني بعدما رقصت
وداعبتني لكن بعدما عبثت
ساعات أنس أرى بخساً بقيمتها
ماذا لقي العمر من جرّاء طيلته
يا رب إن كان في الدنيا الجنان كذي
جاء الربيع فهاجت ذكرياتك لي
وعالماً من جمال الله صوّره
تموّج الحسن في زاهي شوارعها
هذا الرصيف أطار الحسن طرّزه
وذاك يطفوبأقمار وهالات
شغافقلبي فخفّت منه أناتي
رضراض دربأنغام ملذاتي
من رقّةالروح أو من لطف «أبياتي»
فصلاً معالورد يسبي الذاهب الآتي
في نهد خود وفيأعطاف غادات
لو قلتأفديك يا تلك السويعات
في عالمما به غير الكدورات
فكمبدار البقا روضات جنّات
عهود أنسعلى تلك النطاقات
لكي يرىخلقه بعض العنايات
وافترَّمبتسماً ثغر الجمادات
وذاك يطفوبأقمار وهالات
وذاك يطفوبأقمار وهالات