على الرصيفين والأشجار مائلة
بدى كرمّان «سوريّا» موردة
توسطت «بردى» تنساب صافية
وذوّبت برقيقالجري آهاتي
ماسالجمال بنهد بارز آتي
قان وأبيضهمجلوّ مرآة
وذوّبت برقيقالجري آهاتي
وذوّبت برقيقالجري آهاتي
يا زهرة الجيلين بل يا ملتقى
أحسنت بل أبدعت في أغرودة
داعبت أوتار القلوب بنغمة
تطفو عليها مسحة روحية
أفهلْ ترى كلمات عيسى أُنزلت
أو قبسةٌ من نورِ أحمدَ أشرقتْ
فانجابتْ الدنيا عن الظلمات
الفكرين ذاماض وهذا آت
منضودةالإيقاع والكلمات
رقّت وفاقتأبدع النغمات
فكأنّها من جملةالآيات
أو أنّموسى جاءَ بالتوراة
فانجابتْ الدنيا عن الظلمات
فانجابتْ الدنيا عن الظلمات
يا شاعر الجيلين بل يا ملتقى
صرّحت عن رأي وعقل
يا شاعر الفصحى ومالىء
يا ناظم الغيد الملاح
بصباحة مجلوّة
هنّئت بالوجه الصبيح
الروحينأحمد والمسيح
المرء بالرأي الصريح
عصرنا أدباًفصيح
وناثر الأدبالمليح
هنّئت بالوجه الصبيح
هنّئت بالوجه الصبيح
يا شاعر الجيلين يا ملتقى
حلّق وأطلق للخيال عنانه
وأَجِلْ خيالك في سما آفاقنا
خضنا بحور الشعر لكن بحرك
وتراقصت أوزانه فتمايلت
فاسلم ودم فينا رشيداً سالماً
بأعزّحصن شامخ البنيان
البحرين بحرعلا وبحر معاني
فلأنت فينافارس الميدان
لتحقّقالآمال في الجولان
الزخّاربالآلاء والمرجان
هذي القلوببرقة الأوزان
بأعزّحصن شامخ البنيان
بأعزّحصن شامخ البنيان
حياتك كلّها غيث عميم
ونثرك يملأ الأجواء طيباً
مربي الجيل أنت، وكان حقّاً
تذيع على الورى ستّين عاماً
دروساًنهجها جزل قويم
ولفظك كلّهُ درٌّنظيم
كأنّ حروفهعطر شميم
رثاؤكأيّها الرجل العظيم
دروساًنهجها جزل قويم
دروساًنهجها جزل قويم