مقتل الحسین (علیه السلام) او الحسین (علیه السلام) عبرة المؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) او الحسین (علیه السلام) عبرة المؤمنین - نسخه متنی

السید جواد شبر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* * *




  • وأنّك خالد الذكرى ويبقى
    أبا الأعواد والحكم اللواتي
    تَرِفُّ على روائعها قلوب
    رأيتك تسحر الألباب وعظاً
    وآلاف الأنام إليك تصغى
    ودوّى صوتك المرهوب فيها
    وقد ضاق المكان بهم فضلّت
    مواقف لست أحصيها بعدٍّ
    على الدنيا،وهل تحصى النجوم



  • حديثك تستطيببه النسيم
    تمثّلفيهما الأدب الصميم
    لرقّتهاويهتزّ الجسوم
    فكانت فييديك كما تروم
    ووجهك لاحمطلعه الوسيم
    كأنّك فياللقا أسد هجوم
    على مرآكأرواح تحوم
    على الدنيا،وهل تحصى النجوم
    على الدنيا،وهل تحصى النجوم



* * *




  • أباالأعواد منبرك المرجّى
    فهل أسندته لفتى أبيٍّ؟
    فمَن لشباب هذا العَصْرِ يهدي
    تجاذبه العوامل ليس يدري
    وجاءت موجة الإلحاد يقفو
    أيا خطباء هذا العصر جدّوا
    فإنّ منابر الإسلام عطشى
    تتوّجهم عقول نيّرات
    ويمزجهم بهذا الشعب ذوق
    وإنّ شعارها الإخلاص مهما
    ليلمس منكم الشعب انطلاقاً
    كفاكُم حرب جسّاس وصخر
    فما في عصركم قتب وكور
    أروهم حلوة الإسلام، تزهو
    وذا قرآنكم فيه كنوز
    وكان به اكتشاف وارتقاء
    أطبّاء النفوس وهل رضيتم
    وذي جذواتكم تخبو ويبقى
    يسود بجوّناالفكر العقيم



  • لنفع الناسيعلوه الوجوم
    وهل أحد يقومبما تقوم؟
    إذا عصفتبفكرته السموم؟
    على أيّالمبادىء يستديم
    خطاها الشروالخطر الجسيم
    فما بلغالمرام فتىً تؤوم
    إلى خطباءزانتهم علوم
    يكون سنادها الذوقالسليم
    كما امتزجالمنادم والنديم
    تجاهلتالأسافل والخصوم
    إلى أفق جلتعنه الغيوم
    وما تبكي الطلولأو الرسوم
    ولا سلع وربعوالغميم
    جوانبهومنبعه العميم
    يحير بوصفها اللبالحليم
    وكان به الصراطالمستقيم
    لمجتمع يعيثبه السقيم
    يسود بجوّناالفكر العقيم
    يسود بجوّناالفكر العقيم



/ 118