ما كنت بالمأسوف لو أنّ أخي
ولا المضام لو تماسكت إذا
يا وتر الساسة كم تطربهم
يا محفل الذكرى أبن لمن وعا
علمهم الغاية من تذكاره
أكان يعلي قدره وشأنه
بموجة التصفيق يسمو شأوه
ذي روح أحمد وقد رفت على
ترى أضعنا الروح من أعمالنا
يا خابط السير تبصّر حسناً
الفخر أن يقال شقّ للعلى
وطالباً إصلاحنا كفى بأن
هذي تجارب الحياة قد قضت
أن نكتفي لانبتغي خيراً وشر
يدري إلىأين وأين المستقر
ما قيل لي أنّأخاك قد عثر
أجل وضرب العوديقطع الوتر
مقام طه فيالحديث والسور
وسرّ هاتيكالرموز والدرر
بعد ثناء الله شعرمن شعر
وبالوفودزمراً إثر زمر
حفلكم تطلبجوهر الأثرْ
وأنّنا قداجتزينا بالصور
سيرك معوجفكرّر البصر
طريقه ما الفخرعاث أو سكر
نأمن منكالإعتداء والضرر
أن نكتفي لانبتغي خيراً وشر
أن نكتفي لانبتغي خيراً وشر
لمن الحفل رائعاً يتلالا
ولمن هذه الروائع تتلى
قيل قد توَّج الوصي وهذي
وانتشقنا طيب الولاية منه
واهتدينا بنوره مذ تجلّى
وعلى مشرّع (الغدير) احتسبنا
وجدير هذا الشعور بيوم
رنّة الوحي في المسامع دوّت
بلّغ الناس ما أتاك وإلاّ
إنّما أنت منذر وعلي
في فلاة تكاد تلهب ناراً
وإذا بالرسول يلقى عصى السير
وتعالى الهتاف منه أجيبوا
كسيول جاشت وراء سيول
أو جبال في السيرتقفوا الجبالا
يزدهي منظراًويزهو جمالا
والأناشيد باسممن تتولى
بهجة التاجزانت الإحتفالا
وسعدنا بنعمةالله حالا
بسماء الدينالحنيف هلالا
في كؤوسالولا نميراً زلالا
فيه دين الإلهتمّ كمالا
تملىءالنفس هيبة وجلالا
لم تبلغ وحيالإله تعالى
هو هاد يُسيرالضُلاّلا
ولظى حرّهايذيب الرمالا
وتلكالجموع تلقى الرحالا
داعي اللهفاستخفوا عجالا
أو جبال في السيرتقفوا الجبالا
أو جبال في السيرتقفوا الجبالا