من حیاة الخلیفة عمر بن الخطاب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من حیاة الخلیفة عمر بن الخطاب - نسخه متنی

عبد الحسین احمد الأمینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«1»

بسم الله الرحمن الرحيم

الغلو في فضايل عمر

قدمنا في الجزء السادس من نفسيات الخليفةالثاني وملكاته من فقهه وعلمه وعملهوخطواته الواسعة في شتى النواحي ما يوقفكعلى أن كل ما نسرد هاهنا من ولائد الغلو فيالفضائل، وقد التمط بحياته الروحية من أوليومه إلى أن تسنم عرش الخلافة بإدلاء منالخليفة الأول إليه حصوله على لماظة منالعيش يقتاب بها.

كان ردحا من الزمن يرعى الإبل في واديضجنان (1) يرعب ويتعب إذا عمل. ويضرب إذا قصر(2).

وآونة كان يحتطب ويحمل فوق رأسه حزمة منالحطب مع أبيه الخطاب وما منهما إلا فينمرة (3) لا يبلغ (4) رسغيه (5).

وكان مدة يقف في سوق عكاظ وبيده عصا ترعالصبيان به، وكان يوم ذاك يسمى عميرا (6).

وكان برهة من أيام إسلامه يمتهنبالبرطشة، وكان مبرطشا يلهيه عن أخذالكتاب والسنة الصفق بالاسواق (7).

(1) جبل بناحية مكة.

(2) الاستيعاب 2: 428، الرياض النضرة 2: 50،تاريخ أبي الفدا ج

«1»

:

«1»

65، الخلفاء للنجار ص113، وأوعز إلى حديثه ابن منظور في لسانالعرب

«1»

7:

«1»

12، والزبيدي في تاج العروس 9: 262.

(3) النمرة في القاموس: بردة من صوف تلبسهاالأعراب. وفي الفائق للزمخشري: بردةتلبسها الإماء فيها تخطيط.

(4) الرسغ: مفصل ما بين الساعد والكتف،والساق والقدم.

(5) العقد الفريد

«1»

: 91، شرح ابن أبي الحديد

«1»

:58، فائق الزمخشري 2: 28.

(6) الاستيعاب هامش الإصابة 4: 291، الإصابة 4:29، الفتوحات الإسلامية 2: 423، وفيه تحريفنلفت إليه الأنظار.

(7) مر تفصيله في الجزء السادس ص

«1»

46، 287، 302 ط1.

/ 38