میزان التوحید و الشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

میزان التوحید و الشرک - نسخه متنی

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«1»

ميزان التوحيد والشرك

تُطالع الأُمّة الإسلامية بين الفينةوالاُخرى أصوات تُعكِّر صفوها وتخرموحدتها ببدع ومختلقات باطلة، فرسانهاأفراد من الغريب أنهم ينسبون أنفسهم إلىالعلماء، وهم فيما يدّعون أبعد ما يكونونعن جمعهم وإجماعهم، حيث تتأكد المسؤوليةالإسلامية في أبرز مصاديقها، ويتحكّممنطق الأدلة من كتاب وسنة في أظهرمدلولاتها،حتى ليخشى المخلصون من أبناءالاُمة المفتتة، بما يحيطها من قوىالاستكبار والكفر، أن يؤشّروا بأصابعالإتهام إلى مؤامرة تحاك من وراء ستار،يدُفع في واجهتها من يصدق قول الله عزوجلفي كتابه الحق: (وجادلوا بالباطل ليُدحضوابه الحق)(1).

ومن تلك الأصوات والدعوات الغريبة ما جاءبه المدعو «عبد الله الجبرين» من فتوىيُكفّر فيها أتباع أهل البيت (عليهمالسلام) وشيعتهم، ويكيل لهم سيلا من التهموالأباطيل، مستحلا على أساسها قتلهم وسفكدمائهم(2)، فإنّا لله وإنا إليه

(1). سورة محمد: 29.

(2). نص الاستفتاء: بسم الله الرحمن الرحيمفضيلة الشيخ عبد الله عبد الرحمن الجبرينحفظه الله السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته وبعد:

يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم وكذلكهناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخصالرافضي وغيره من الرافضة الذين يعملون فينفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذاالرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه وهل ذبيحتهحلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله وليالتوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحتهفان الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون عليبن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء حتىفي عرفات والطواف والسعي ويدعون أبناءهوأئمتهم كما سمعناهم مراراً وهذا شرك أكبروردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها كماهم يغلون في وصف علي رضي الله عنه ويصفونهبأوصاف لا تصلح إلاّ لله كما سمعناهم فيعرفات وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه رباًوخالقاً ومتصرفاً في الكون ويعلم الغيبويملك الضر والنفع ونحو ذلك كما أنهميطعنون في القرآن الكريم. ويزعمون أنالصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرةتتعلق بأهل البيت وأعدائهم فلا يقتدون بهولا يرونه دليلا. كما أنهم أيضاً يطعنون فيأكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقيةالعشرة، واُمهات المؤمنين ومشاهيرالصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم فلايقبلون أحاديثهم لأنهم كفار في زعمهم ولايعملون بأحاديث الصحيحين إلاّ ما كان عنأهل البيت ويتعلقون بأحاديث مكذوبة ولادليل فيها على ما يقولون ولكنهم مع ذلكيتقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهمويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ويقولونمن لا تقية له فلا دين له فلا تقبل دعواهمفي الآخرة ومحبة الشرع الخ فالنفاق عقيدةعندهم كفى الله شرهم وصلى الله على محمدوآله وصبحه وسلم... 22 / 2 /

«1»

412 هـ.

/ 27