حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (القيوم) * وهو القائم. حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك: * (الحي القيوم) * قال: القائم الدائم. القول في تأويل قوله تعالى: * (لا تأخذه سنة ولا نوم) *. يعني تعالى ذكره بقوله: * (لا تأخذه سنة) * لا يأخذه نعاس فينعس، ولا نوم فيستثقل نوما. والوسن: خثورة النوم، ومنه قول عدي بن الرقاع: وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم ومن الدليل على ما قلنا من أنها خثورة النوم في عين الانسان، قول الاعشى ميمون بن قيس: تعاطي الضجيع إذا أقبلت بعيد النعاس وقبل الوسن وقال آخر: باكرتها الاعراب في سنة النوم فتجري خلال شوك السيال