جامع البیان فی تفسیر القرآن جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 18

ابن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید








وقوله: الذين هم في صلاتهم خاشعون يقول تعالى ذكره: الذين هم في صلاتهم إذا قاموا فيها خاشعون وخشوعهم فيها تذللهم لله فيها بطاعته، وقيامهم فيها بما أمرهم بالقيام به فيها. وقيل: إنها نزلت من أجل أن القوم كانوا يرفعون أبصارهم فيها إلى السماء قبل نزولها، فنهوا بهذه الآية عن ذلك. ذكر الرواية بذلك: حدثنا ابن عبد الاعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت خالدا، عن محمد بن سيرين، قال: كان رسول الله (ص) إذا صلى نظر إلى السماء، فأنزلت هذه الآية: الذين هم في صلاتهم خاشعون قال: فجعل بعد ذلك وجهه حيث يسجد. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون بن المغيرة، عن أبي جعفر، عن الحجاج الصواف، عن ابن سيرين، قال: كان أصحاب رسول الله (ص) يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء حتى نزلت: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فقالوا بعد ذلك برؤوسهم هكذا. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أيوب، عن محمد، قال: نبئت أن رسول الله (ص) كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزلت آية إن لم تكن الذين هم في صلاتهم خاشعون فلا أدري أية آية هي قال: فطأطأ. قال: وقال محمد: وكانوا يقولون: لا يجاوز بصره مصلاه، فإن كان قد استعاد رالنظر فليغمض. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم، عن ابن عون، عن محمد نحوه. واختلف أهل التأويل في الذي عني به في هذا الموضع من الخشوع، فقال بعضهم: عني به سكون الاطراف في الصلاة. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد: الذين هم في صلاتهم خاشعون قال: السكون فيها.












/ 217