فصل: ومنها قوله تعالى:
(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) (74) فشبه أكثر الناس بالأنعام والجامع بين النوعين التساوي في عدم قبول الهدى والانقياد له وجعل الأكثرين أضل سبيلا من الأنعام لأن البهيمة يهديها سائقها فتهتدي وتتبع الطريق (75) فلا تحيد عنها يمينا ولا شمالا والأكثرون يدعونهم الرسل ويهدونهم السبيل فلا(68) المسند 2 / 176 وسنن الترمذي 38 باب 18 ومستدرك الحاكم وضعفه السيوطي. (69) في م، ع (فهما). (70) النحل: 2. (71) غافر: 15. (72) الشورى: 52. (73) انظر الامثال 26: 27، الجمان 177 - 180، تفسير الطبري 18 / 148 وابن كثير 2 / 296. (74) الفرقان: 44. (75) راجع تفسير الكشاف ح 3 / 94.