اص‍ف‍ی‌ ف‍ی‌ ت‍ف‍س‍ی‍ر ال‍ق‍ران‌‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اص‍ف‍ی‌ ف‍ی‌ ت‍ف‍س‍ی‍ر ال‍ق‍ران‌‌ - جلد 2

م‍ح‍م‍دم‍ح‍س‍ن‌ ال‍ف‍ی‍ض‌ ال‍ک‍اش‍ان‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍رک‍ز الاب‍ح‍اث‌ و ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وتوهم كاذب (كبرت كلمة): عظمت مقالتهم هذه في الكفر، لما فيها من التشبيه والأشراك (تخرج من أفواههم). استعظام لاجترائهم على إخراجها من أفواههم. (إن يقولون إلا كذبا). (فلعلك باخع نفسك) قال: (قاتل نفسك) 1. (على اثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث): القرآن (أسفا). متعلق بباخع، وهو فرط الحزن والغضب. (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها): ما يصلح أن يكون زينة لها ولأهلها، من زخارفها (لنبلوهم أيهم أحسن عملا) في تعاطيه 2، وهو من زهد فيه، ولم يغتر به، وقنع منه بالكفاف. (وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا) قال: (لا نبات فيها) 3. وهو تزهيد في الدنيا، وتنبيه على المقصود من حسن العمل. (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم) في إبقاء حياتهم على تلك الحال مدة مديدة (كانوا من اياتنا عجبا). القمي يقول: قد آتيناك من الايات ما هو أعجب منه. قال القمي: وهم فتية كانوا في الفترة بين عيسى بن مريم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله، وأما الرقيم 4: فهما لوحان من نحاس مرقوم، مكتوب فيهما أمر الفتية وأمر إسلامهم، وما أراد منهم دقيانوس 5 الملك، وكيف كان أمرهم وحالهم 6.



1 - القمي 2: 31، عن أبي جعفر عليه السلام. 2 - تعاطاه: تناوله، وفلان يتعاطى كذا، أي: يخوض فيه، الصحاح 6: 2431 (عطا). 3 - القمي 2: 31، عن أبي جعفر عليه السلام. 4 - واختلف في (الرقيم): فقيل: هو لوح من رصاص رقمت فيه أسماؤهم جعل على باب الكهف، وقيل: هو اسم الوادي الذي كان فيها الكهف، وقيل: هم النفر الثلاثة الذين دخلوا في غار فانسد عليهم فدعا كل واحد منهم بما عمله لله خالصا ففرج عنهم. جوامع الجامع 2: 354. 5 - دقيانوس بن خلانوس: كان ملكا جبارا، كان على بقايا ممن كان على دين المسيح عليه السلام، وكان يعبد الأصنام ويذبح للطواغيت، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة الأصنام، فمن لم يجبه قتله، وكان أصحاب الكهف في زمانه، وكان في زمن الفترة. مجمع البحرين 4: 71 (دقيس). 6 - القمي 2: 31. (*)



/ 700