شرح الرضی علی الکافیة [ابن حاجب] جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الرضی علی الکافیة [ابن حاجب] - جلد 1

رضی الدین الاستر آبادی؛ مصحح: یوسف حسن عمر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید








2 - فلا مزنة ودقت ودقها * ولا أرض أبقل إبقالها (1) فتأنيثها لا يقصر عن تأنيث " مصر " الذي هو بتأويل البقعة. والاولى عندي، أن يقال إن التنوين للصرف والتمكن، وإنما لم يسقط في نحو: من عرفات، لانه لو سقط لتبعه السكر في السقوط، وتبع النصب، وهو خلاف ما عليه الجمع السالم، إذ الكسر فيه متبوع لا تابع، فهو فيه كالتنوين في غير المنصرف للضرورة، لم يحذفا لمانع، هذا، مع أنه جور المبرد (2)، والزجاج (3)، ههنا، مع العلمية حذف التنوين وإبقاء الكسر، ويروي بيت امرئ القيس: 3 - تنورتها من أذرعات وأهلها * بيثرب أدنى دارها نظر عالى (4) بكسر التاء بلا تنوين، وبعضهم يفتح التاء في مثله مع حذف التنوين ويروى: من أذرعات، كسائر ما لا ينصرف. فعلى هذين الوجهين: التنوين للصرف بلا خلاف، والاشهر بقاء التنوين في مثله مع العلمية أيضا.











(1) إقتصر الشارح الرضى على ذكر الشطر الثاني من البيت وهو موضع الاستشهاد وقد جريت على إكمال الشواهد ما أمكن اعتمادا على ما جاء في خزانة الادب للبغدادي. والبيت المذكور ورد في شعر لعامر بن جوين الطائي، في وصف سحابة أمطرت مطرا غزيرا فأنبتت الارض نباتا لم تنبت أرض أخرى مثله، وموضع الشاهد قوله ولا أرض أبقل حيث ذكر الفعل المتحمل لضمير الارض باعتبارها مكانا أو موضعا وفي البيت تأويلات أخرى. (2) المبرد هو أبو العباس محمد بن يزيد، من أشهر علماء البصرة، أخذ عن الجرمي والمازني، واتصل بعلماء الكوفة في بغداد، من أشهر آثاره العلمية كتابه الكامل في اللغة والادب، وله كتاب المقتضب في النحو، توفي سنة 285 ه‍. (3) الزجاج: هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري، لقب بالزجاج لانه كان يحترف خراطة الزجاج، عاش في بغداد وأخذ عن ثعلب والمبرد توفي سنة 310 ه‍. (4) هذا أحد أبيات القصيدة اللامية المشهورة لامرئ القيس بن حجر الكندي والتي أولها: الاعم صباحا أيها الطلل البالي. وهي من جيد شعره وقد وردت منها شواهد كثيرة في هذا الشرح، ولهذا شرح البغدادي في خزانة الادب معظم هذه القصيدة شرحا موزعا على ما ذكر من شواهدها. أما موضع الاستشهاد فقد بينه الشارح الرضى. (*)











/ 464