هذا جهدي ومهما كان فيه من نقص أو خطأ فإنّعبير الإمام وعطر نفحاته المنتشرة في هذاالكتاب يغلب ذلك، وما توفيقي إلاّ باللهعليه توكّلت وإليه اُنيب.كما وأنّي أعلم أيضاً: أنّ باب الانتقادمفتوح، ورايات الاعتراض تلوح، فسبحان منتفرّد بالكمال، وتنزّه عن شوائب النقص.ونسأله تعالى أن يكفّ عنه ألسنةالحاسدين، وأقلام المغترين، إنّه على ذلكقدير.المؤلف