الباب الأول: في ما يتعلق بالأحراز والعوذ 1591/1 ـ عن علي (عليه السلام) ، قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعوّذ الحسن والحسين بهؤلاء كلمات الله التامة: اُعيذكما بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامّة، ومن كل عين لامّة(1). 1592/2 ـ عن الحارث، عن علي (عليه السلام) : إنّ جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فوافقه مغتماً، فقال: يا محمّد ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال: الحسن والحسين أصابتهما عين، قال: صدّق بالعين، فإنّ العين حقّ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات، قال: وما هنّ يا جبرئيل؟ قال: قل اللّهمّ يا ذا السلطان العظيم ذا المنّ القديم ذا الرحمة الكريم، وهي الكلمات التامات والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الأنس، فقالها النبي(صلى الله عليه وسلم)فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا