التعويذ فإنّه لم يتعوّذ المتعوّذون بمثله(1). 1593/3 ـ عبدالله باسناده، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً (عليه السلام) سئل عن التعويذ يعلّق على الصبيان؟ فقال: علّقوا ما شئتم إذا كان فيه ذكر الله(2). 1594/4 ـ عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) : إنّ هذا الحرز كانت الأنبياء تحرز به من الفراعنة: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ}(3)، {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً}(4)، أخذت بسمع الله وبصره وقوّته على أسماعكم وأبصاركم وقوّتكم يا معشر الجن والانس والشياطين والأعراب والسباع والهوام واللصوص مما يخاف ويحذر فلان بن فلان سترت بينه وبينكم بسترة النبوّة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة، جبرئيل عن أيمانكم وميكائيل عن شمائلكم، ومحمّد (صلى الله عليه وسلم) أمامكم، والله تعالى من فوقكم يمنعكم من فلان بن فلان في نفسه وولده وأهله وشعره وبشره وماله وما عليه، وما معه وما تحته وما فوقه {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً} إلى قوله: {وَنُفُوراً}(5)(6). 1595/5 ـ في رياض العلماء: كان رئيساً فاضلا كاملا، وفي نسخة هو الشيخ الرئيس الفاضل الكامل الامامي المعروف ولم أعلم اسمه ولا عصره ولا مذهبه، لكن الظاهر إنه شيعي اثنا عشري، وقد رأيت في أردبيل في كتاب هذه العبارة: قال أبو علي الطوسي إنّ الرئيس أبا البدر كتب هذه الأشكال ه ااا ممم ا= هـ ق اااا وذكر انّه سمع من ثقة أنّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وجدها على صخرة منقوشة، وأخبر أنها
1- كنز العمال 10: 108 ح28546. 2- قرب الاسناد: 110 ح382; البحار 94: 192. 3- المؤمنون: 108. 4- مريم: 18. 5- الاسراء: 45. 6- كنز العمال 2: 666 ح5019; تفسير السيوطي 4: 186.