اسم الله الأعظم، وفسّرها (أي علي) بهذه الأبيات: ثلاث عصى صففت بعد خاتم على رأسها مثل السنان المقوم وميم طميس ابتر ثم سلم إلى كل مأمول وليس بسلم وهاء شقيق ثم واو منكس كاُنبوب حجام وليس بمحجم وأربعة مثل الأنامل صففت تشير إلى الخيرات من غير معصم فذلك اسم الله جلّ جلاله إلى كلّ مخلوق فصيح وأعجم فيا حامل الاسم الذي ليس مثله توقّ به كلّ المكاره تسلم قال في الرياض: واشتهر في هذه الأعصار كتابة تلك الأشكال بعد آية {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لََمجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}(1) في جمعات أو آخر جمعة من شهر رمضان ويكتبون هذه الآية إحدى وأربعين مرّة لدفع العين والحفظ عن المكاره واشتهر بين الناس انتساب سند كتابة الأشكال المذكورة إلى الشيخ البهائي، ولعلّه ينقله عن هذا الرجل.... ونقل أيضاً عن أمير المؤمنين (عليه السلام) هذه الأبيات والطلسم: خمس هاوات وخط فوق خط وصليب حوله أربع نقط وهميزات إذا عددتها فهي سبع لم تجد فيها غلط ثمّ هاء ثم واو بعدها ثمّ صاد ثم ميم في الوسط تلك أسماءٌ عظيمٌ قدرُها فاحتفظ فيها وإياك الغلط تشتفي الأسقام والداء الذي عجزت عنه الأطباء بالنمط هـ هـ هـ هـ هـ // * ءءءءءءء هـ و ص م(2).
1 ـ القلم: 51-52. 2- رياض العلماء 5: 418 في ترجمة الرئيس أبو البدر.