طوخُ:
بضم أوله وآخره خاء معجمة. وهو اسم أعجميومدخله في العربية من طاخَة يطوخه ويطيخهإذا رماه بقبيح. وهي قرية في صعيد مصر علىغربي النيل. وطوخ الخيل قرية أخرى بالصعيدفي غربي النيل يقال لها طوخ بيت يمون ويقاللها طُوَه أيضاً وبها قبر علي بن محمد بنعبد الله َبن الحسن بن الحسن بن علي بن أبيطالب رضي اللهَ عنه كان خرج بمصر في أيامالمنصور سنة 145 فلما ظهر عليه يزيد بن حاتمأخفاه عُسامة بن عمر المعافري في هذهالقرية وزوجه ابنته إلى أن مات ودفن بها.وطوخ أيضاً قرية بالحوف الغربي يقال لهاطوخ مزيد.
طَود:
بفتح أوله وسكون ثانيه والدال وهو الجبلالعظيم وهو أيضاً. اسم علم للجبل المشرفعلى عرفة وينقاد إلى صنعاء ويقال لهالسراة وإنما سمي السراة لعلوه وسراة كلشيء ظهره. وطودُ أيضاً. بليدة بالصعيدالأعلى فوق قوص ودون أسوان لها مناظروبساتين أنشأها الأمير درباس الكرديالمعروف بالأحول في أيام الملك الناصرصلاح الدين يوسف بن أيوب.
طُور:
بالضم ثم السكون وآخره راء والطور فيكلامٍ العرب الجبل. وقاد بعض أهل اللغة لايسمى طورا حتى يكون ذا شجر ولا يقال للأجردطُور وقيل سمي طوراً ببطور بن إسماعيلعليه السلام أسقطت باؤه للاستثقال. ويقاللجميع بلاد الشام الطور وقد تقدم لذلكشاهد في طران بوزن قراَن من هذا الكتابوقال أهل السير سميت بطور بن إسماعيل بنإبراهيم عليه السلام وكان يملكها فنسبتإليه وقد ذكر بعض العلماء أن الطور. هذاالجبل المشرف على نابلس ولهذا يحجهالسامرة وأما اليهود فلهم فيه اعتقاد عظيمويزعمون أن إبراهيم أمر بذبح إسماعيل فيهوعندهم في التوراة أن الذبيح إسحاق عليهالسلام وبالقرب من مصر عند موضع يسمى مدين.جبل يسمى الطور ولا يخلو من الصالحينوحجارته كيف كسرت خرج منها صورة شجرةالعليق وعليه كان الخطاب الثاني لموسىعليه السلام عند خروجه من مصر ببنيإسرائيل وبلسان النبط كل جبل يقال له طورفإذا كان عليه نبت وشجر قيل طور سيناء.والطور جبل بعينه مطل على طبرية الأردنبينهما أربعة فراسخ على رأسه بيعة واسعةمحكمة البناء موثقة الأرجاء يجتمع في كلعام بحضرتها سوق ثم بنى هناك الملك المعظمعيسى بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب قلعةحصينة وأنفق عليها الأموال الجمة وأحكمهاغاية الأحكام فلما كان في سنة 615 وخرجالأفرنج من وراء البحر طالبين للييتالمقدس أمر بخرابها حتى تركها كأمس الدابروألتحق البيت المقدس بها في الخراب فهماإلى هذه الغاية خراب. والطور أيضاً جبل عندكورة تشتمل على عدة قرى تعرف بهذا الاسمبأرض مصر القبلية وبالقرب منها جبل فاران.هذا ما بلغنا في الطور غير مضاف فأماالمضاف فيأتي.
طُورَانُ:
بضم أوله وآخره نون. من قرى هراة. ينسبإليها أبو سعد خالد بن الربيع بن أحمد بنأبي الفضل بن أبي عاصم بن محمد بن الحسنالمالكي الكاتب الطوراني وكان من أفاضلخراسان له بديهة في النظم والنثر ذكرهالسمعاني في التحبير ووصفه بالفضل وسمعالحديث. وقال أنشدني لنفسه:
قالوا تَنفسسَ صُبْحُ لَيلك فانتبهْ
فحسبتُ أعوامي فقُلْتُ صدقتُم
صُبْحكما قلتم ولكن كاذبُ
عننوم غَيك إن لَيْلك ذاهبُ
صُبْحكما قلتم ولكن كاذبُ
صُبْحكما قلتم ولكن كاذبُ
وطُورَانُ أيضاً ناحية قصبتها قُصدار منأرض السند وهي مدينة صغيرة لها رساتيقوخصب وقرى ومُدُن. وطُوران أيضاً ناحيةالمدائن. قال زُهرة بن حَوِية أيام الفتوح:
ألا بلغا عني أبا حفص اَيةً
بأنا أثرنا أن طوران كلهم
فريناهُمُ عند اللقاءِ بَوَا تِراً
تلالا وتَسنُو عند تلك الحرائر
وقولا لهقَوْل الكمي المُغاور
لدى مُظْلِمٍيَهْفُو بحُمْر الصراصر
تلالا وتَسنُو عند تلك الحرائر
تلالا وتَسنُو عند تلك الحرائر