تنقیح الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح الأصول - جلد 1

آقاضیاء العراقی؛ تقریر کننده: محمدرضا الطباطبائی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






























خلاصة الحساب لشيخ البهائي " قده " وإليه يتصل أيضا نسب السيد الاجل المجتهد الشهير، الحاج ميرزا يوسف، المعروف بالكبير، المتوفى 1242 ه‍، من مفاخر هذا البيت، وصاحب تآليف في الفقه، وعده الفاضل الدربندي " قده " من تلامذة الوحيد البهبهاني قده، وذكره الكشميري في كتابه نجوم السماء، المطبوع بهند، وذكرنا تاريخ حياته في محله، وانتهت الرياسة التامة في آذربيجان إليه، وإلى معاصره الحاج ميرزا محمد مهدي القاضي المتوفى 1241 ه‍ الاتى اسمه الشريف. وأما العلامة الشهيد ميرزا محمد علي القاضي، فقد قتله العثمانيين حين احتلوا تبريز في أخريات الدولة الصفوية، وهو من أكابر فقهاء هذا البيت، ومن المتصدين للقضاء في آذربيجان، بزعامة تامة، وهو الجد الاعلى لعدة من شعب هذه الاسرة كبيت القاضي، والشيخ الاسلامي، والوكيلى، والاميني وغيرهم. وابنه ميرزا محمد القاضي، المتوفي حدود 1176 ه‍، كان من أعاظم العلماء في عصره، وقاضيا في آذربيجان، وله قصة في مجلس نادر شاه معروفة، وقد صنف في الفقه وبعض العلوم الغريبة، ودفن في مقبرته المعروفة ب‍ (مسجد القاضي) بتبريز في دمشقية. وابنه ميرزا محمد تقي القاضي، كان من أكابر فقهاء زمانه، ومن تلامذة الوحيد البهبهاني، والشيخ مهدي الفتوني العاملي، وتوفى 1220 ه‍، وله الرواية عن استاذه الاخير، وقد وصفه الشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدس سره بقوله: (المتولي لمنصب القضاء بأمر الله ورسوله العالم العلامة) الخ، وكان لميرزا محمد تقي القاضي عدة أنجال علماء وأعاظم، ومنهم وهو أكبرهم سنا وعلما وجلالة جدنا العالم الربانى آية الله الحاج ميرزا محمد مهدي القاضى الكبير (القاضى القضاة) المتوفى 1241 ه‍، والمدفون في مقبرته المشهورة بتبريز المتصلة بمسجد المقبرة، وهو من تلامذة سمييه الايتين، السيد محمد مهدي بحر العلوم، وميرزا محمد مهدى الشهرستاني، وله الرواية عن أستاذه ميرزا الشهرستاني، وكان من مفاخر هذا البيت الجليل، ومن أقوام جمع الله لهم الدنيا والاخرة، وكانت له الزعامة العظمى في عصره، وسبقت له المساعي المشكورة في نشر الفضائل، وبث الحنيفية البيضاء، والخدمات الجليلة في الدين والدنيا، لا تنسى على مر القرون، قال شيخنا البحاثة الحجة الشيخ














/ 324