بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ذلك إلى أيام ابن الزبير والى ان هاجى أوس بن مغراء وليلى الاخيلية وكان يذكر في الجاهلية دين ابراهيم والحنيفية ويصوم ويستغفر وله قصيدة أولها الحمد لله لا شريك له * من لم يقلها فنفسه ظلما وفيها ضروب من دلائل التوحيد والاقرار بالبعث والجزاء والجنة والنار وقيل ان هذا الشعر لامية بن أبى الصلت وقد صححه يونس بن حبيب وحماد الراوية ومحمد ابن سلام وعلى بن سليمان الاخفش للنابغة الجعدى ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده قصيدته الرائية وفيها أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى * ونتلو كتابا كالمجرة نيرا أخبرنا قتبان بن محمد بن سودان أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسى أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا داود هو ابن رشيد حدثنا يعلى بن الاشدق قال سمعت النابغة يقول أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * وانا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال اين المظهر يا ابا ليلى قلت الجنة قال أجل ان شاء الله ثم قلت ولا خير في حلم إذا لم يكن له * بوادر تحمى صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له * حليم إذا ما أورد الامر أصدرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجدت لا يفضض الله فاك مرتين أخبرنا يحيى بن محمود ابن سعد الاصفهانى أخبرنا زاهر بن طاهر النيسابوري أخبرنا أبو سعيد الجنزروذى أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرى أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث حدثنا أيوب بن محمد الوزان حدثنا يعلى بن الاشدق العقيلى قال سمعت قيس بن سعد بن عدى بن عبد الله بن جعدة وهو نابغة بنى جعدة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته وذكر نحو ما تقدم إلى آخره وهى قصيدة طويلة وهى من أحسن ما قيل من الشعر ولم يزل يرد على الخلفاء بعد النبي وكان شاعرا محسنا الا انه كان ردئ الهجاء لا يزال يغلبه من يهاجيه وهو أشعر منهم ليس فيهم من يقرب منه فمن ذلك انه هجا ليلى الاخيلية فقال * ألا حييا ليلى وقولا لها هلا * فأجابته ليلى فقالت وعيرتني داء بأمك مثله * وأى حصان لا يقال لها هلا