بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أخل ذلك بالمعنى حرصا على الاختصار، ولان ذلك مما لا يخفى على عالم، وقد نشير إلى شئ من ذلك. تنبيه ثان نأتي بالصلاة على النبي ص في كتابنا هذا كاملة كما علمنا نبينا، وكما أمرنا مجتنبين الصلاة البتراء، المنهي عنها، ومن أجل أن لفظ الال غير مذكور في كثير مما ننقله، فاننا نجعله بين قوسين هكذا (وآله) إلآ ما ندر، وقد تتابع الناس في الاتيان بالصلاة البتراء فتجدها مخطوطة في اكثر كتب الحديث وغيرها، وتسمعها فيما تلوكه ألسنة قراء الادعية حتى صارت من المنكر المألوف اتباعا لطواغيت النصب، وامتثالا لامر متقدمي أعداء الال، وقد يجوز أن يكون ذلك من غلط النساخ، وغفلة غيرهم. تنبيه ثالث صدر المصانع نبذته المردود عليها بتقاريظ كتبها بعض المشايخ على نبذ كتبها، وقد يغتر بعض البسطاء بذلك، ويتوهم أن تلك التقاريظ تشمل جميع ما كتبه وما يكتبه المصانع، ولو كان باطلا، وليس الامر كذلك، ولو فرضنا أن أحدا تجاسر فقرظ نبذته المردودة، فان التقريظ للباطل باطل، ولا يغني فتيلا عند من يعرف الرجال بالحق،