امالی السید المرتضی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امالی السید المرتضی - جلد 3

ابی القاسم علی بن الطاهر ابی احمد الحسین؛ محقق: احمد بن الامین الشنقیطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






















إليه يستأذنه في القدوم ويمدحه فأبى أن يأذن له وكتب فيما كتب إليه به أيا راكبا إما عرضت فبلغن * هديت أمير المؤمنين رسائلي وقل لأبى حفص إذا ما لقيته * لقد كنت نفاعا قليل الغوائل وكيف ترى للعيش طيبا ولذة * وخالك أمسى موثقا في الحبائل ثم ان رجالا من الأنصار كلموا فيه عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فقال لهم فمن الذى يقول فما هو ألا أن رآها فجاءة * فأبهت حتى ما أكاد يجيب قالوا الأحوص والصحيح ان هذا البيت لعروة بن حزام. قال فمن الذى يقول أدور ولو لا ان أرى أم جعفر * بأبياتكم مادرت حيث أدور وما كنت زوارا ولكن ذا الهوى * إذا لم يزر لا بد أن سيزور قالوا الأحوص. قال فمن الذى يقول كأن لبنى صبير غادية * أو دمية زينت بها البيع الله بينى وبين قيمها * يفر منى بها وأتبع قال بل الله بين قيمها وبينه. فمن الذى يقول ستبقى لها في مضمر القلب والحشى * سريرة حب يوم تبلي السرائر قالوا الأحوص قال ان الفاسق عنها يومئذ لمشغول والله لا أرده ما كان لي سلطان (20 - أمالى - لث)




















الأحوص الي عمر بن عبد العزيز حين استخلف وكيف ترى للنوم طعما ولذة * وخالك أمسى موثقا في الحبائل فمن يك أمسى سائلا عن شماتة * ليشمت بى أو شامتا غير سائل فقد عجمت مني الحوادث ماجدا * صبورا على غماء تلك البلابل إذا سر لم يفرح وليس لكنبة * ألمت به بالخاشع المتضائل فبعث عمر بن عبد العزيز الى عراك بن مالك الذي كان شهد عليه فقال ما ترى في هذا













إليه يستأذنه في القدوم ويمدحه فأبى أن يأذن له وكتب فيما كتب إليه به أيا راكبا إما عرضت فبلغن * هديت أمير المؤمنين رسائلي وقل لأبى حفص إذا ما لقيته * لقد كنت نفاعا قليل الغوائل وكيف ترى للعيش طيبا ولذة * وخالك أمسى موثقا في الحبائل ثم ان رجالا من الأنصار كلموا فيه عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فقال لهم فمن الذى يقول فما هو ألا أن رآها فجاءة * فأبهت حتى ما أكاد يجيب قالوا الأحوص والصحيح ان هذا البيت لعروة بن حزام. قال فمن الذى يقول أدور ولو لا ان أرى أم جعفر * بأبياتكم مادرت حيث أدور وما كنت زوارا ولكن ذا الهوى * إذا لم يزر لا بد أن سيزور قالوا الأحوص. قال فمن الذى يقول كأن لبنى صبير غادية * أو دمية زينت بها البيع الله بينى وبين قيمها * يفر منى بها وأتبع قال بل الله بين قيمها وبينه. فمن الذى يقول ستبقى لها في مضمر القلب والحشى * سريرة حب يوم تبلي السرائر قالوا الأحوص قال ان الفاسق عنها يومئذ لمشغول والله لا أرده ما كان لي سلطان (20 - أمالى - لث)













/ 148