ذكر المحسن، دون ذكر سبب موته: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاطمة من على (ع) محسنا، مات صغيرا»

[ تذكرة الخواص: ص 322.]

29- قال القسطلانى: «ولدت لعلى، حسنا، و حسينا، و محسنا، فمات صغيرا»

[ راجع: شرح المواهب للزرقانى: ج 4/ 339.]

30- و قال سبط ابن الجوزى: «و هذا يدل على ما ذكره الزبير بن بكار: ان فاطمة جاءت من على بولد آخر اسمه محسن مات طفلا

[ تذكرة الخواص ص 193.]

31- و قال القندوزى: «ولدت حسنا و حسينا، و محسنا، فهلك محسن صغيرا»

[ ينابيع المودة: ص 201 و العوالم، ج 11 ص 539.]

32- و قال ابن سيد الناس: «فولدت له حسنا، و حسينا، و محسنا، مات صغيرا، و أم كلثوم و زينب (ع) الخ..

[ عيون الاثر: ج 2 ص 290.]».

33- و قال خواند أمير: «روى ابن اسحق و الليث بن سعد رضى الله عنهما: انه كان لفاطمة ولدان آخران، اسمهما محسن، و رقية، و قد ماتا صغيرين»

[ حبيب السير: ج 1 ص 436.]

34- و قال اليعقوبى: «كان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكرا، الحسن، والحسين، و محسن، مات صغيرا»

[ تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 213.]

35- و قال المقدسى: «.. فأما محسن بن على: فانه هلك صغيرا»

[ البدء و التاريخ: ج 5 ص 75.]

36- و قال ابن خيرالله العمرى الموصلى (الخطيب): «... و ذكر فى التبيين أنها ولدت ثالثا غير الحسن، والحسين، فسماه النبى (ص) محسنا»

[ الروضة الفيحاء فى تواريخ النساء: ص 252.]

ذكر المحسن، دون ذكر سبب موته:


ان من الواضح: ان الكثيرين قد ذكروا المحسن فى ولد على و فاطمة (ع)، و لم يشيروا الى مصيره.. فلا ينافى ذلك انه كان سقطا. أما الذين لم يذكروه فى عداد أولاده (ع)، فلا يعنى عدم ذكرهم له انهم ينكرون وجوده؛ لأن مقصودهم انما هو ذكر الذين عاشوا من أولادهما (ع).

و نذكر من هؤلاء:

1- قال الفيروزآبادى: «شبر كبقم. و شبير كقمير، و مشبر كمحدث: ابناء هارون (ع)، قيل: و بأسمائهم سمى النبى (ص): الحسن، والحسين، والمحسن»

[ القاموس المحيط: ج 2 ص 55 و عنه فى البحار: ج 43 ص 238.]

2- قال الزبيدى: «قيل: و بأسمائهم سمى النبى (ص) أولاده: الحسن، و لحسين، والمحسن. الاخير بالتشديد، كذا جاء فى بعض

الروايات.

و قال ابن برى: و وجدت ابن خالويه قد ذكر شرح هذه الاسماء، فقال: شبر و شبير، و مشبر هم أولاد هارون (ع). و معناها بالعربية: حسن و حسين، و محسن».

3- ثم قال: «و بها سمى على (رض) أولاده: شبرا، و شبيرا، و مشبرا. يعنى: حسنا و حسينا و محسنا»

[ تاج العروس: ج 3 ص 389، و لسان العرب: ج 4 ص 393.]

4- «ذكر أبوعبدالله محمد بن اسحق بن مندة الاصبهانى رحمه الله فى كتاب المعرفة: ان عليا تزوج فاطمة بالمدينة، بعد سنة من الهجره. و ابتنى بها بعد ذلك بنحو من سنة. و ولدت لعلى: الحسن، والحسين، و محسنا، و أم كلثوم الكبرى، و زينب الكبرى»

[ دلائل النبوة للبيهقى: ج 3 ص 162، و راجع: البحار: ج 43، ص 213 و عوالم العلوم: ج 11 ص 480.]

5- و قال ابن الاثير عن ابن عباس فى حديث له: «و فاطمة، و كانت تحت على، و ولدت له حسنا، و حسينا، و محسنا، و زينب»

[ جامع الاصول: ج 12، ص 9 و 10. و قال: أخرجه رزين و ضياءالعالمين (مخطوط): ج 4 ق 3 ص 2 عنه.]

6- عن الليث بن سعد، قال: «تزوج على فاطمة فولدت له حسنا، و حسينا، و محسنا، و زينب، و أم كلثوم»

[ ذخائر العقبى: ص 55 و ارشاد السارى: ج 6 ص 141، و العوالم: ج 11 ص 539.]

7- و قال الذهبى: «قال ابن عبدالبر: دخل بها بعد وقعة أحد،

فولدت له الحسن، والحسين، و محسنا، و أم كلثوم، و زينب»

[ سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 119.]

8- و عنونه العسقلانى فى الصحابة فقال: «المحسن بتشديد السين المهملة، ابن على بن أبى طالب بن عبدالمطلب الهاشمى، سبط النبى (ص)»

[ الاصابة: ج 3 ص 471.]

ثم ذكر كلام ابن فتحون الآتى:

9- و قال شمس الدين محمد بن طولون: «و لعى (رض) من الولد: الحسن، والحسين، و محسن، و أم كلثوم الخ..»

[ الائمة الاثنا عشر: ص 58.]

10- و قال النووى: «و لعلى (رض) من الولد: الحسن، والحسين، و محسن، و أم كلثوم الكبرى، و زينب الكبرى، كلهم من فاطمة»

[ تهذيب الاسماء: ج 1 ص 349.]

11- قال الدياربكرى: «عن الليث بن سعد قال: تزوج على فاطمة فولدت له حسنا، و حسينا و محسنا و زينب الخ..»

[ تاريخ الخميس: ج 1 ص 278/ 279.]

12- قال ابن كثير: «.. فولدت له حسنا، و به كان يكنى، و حسينا و هو المقتول شهيدا بأرض العراق. قلت: و يقال: و محسنا، الخ..»

[ البداية و النهاية: ج 5 ص 293.]

13- و قال ابن حبان: «كان لعلى بن أبى طالب خمسة

و عشرون ولدا، من الولد: الحسن، والحسين، و محسن، و أم كلثوم الخ...»

[ الثقات: ج 2 ص 304.]

14- «كان أولاد على من فاطمة ثلاثة ذكور: حسن، و حسين، و محسن، و بنتين: زينب، و أم كلثوم. و كلهم أعقبوا ما عدا محسنا»

[ شرح بهجة المحافل للاشخر اليمنى ج 2 ص 138.]

15- كان له من الولد أربعه عشر ذكرا، منهم: الحسن، الحسين، و محسن، من فاطمة بنت رسول الله (ص)»

[ مآثر الانافة: ج 1 ص 100.]

16- عن الليث بن سعد، قال: «تزوج على فاطمة (ع)، فولدت له حسنا، و حسينا، و محسنا، و زينب، و أم كلثوم، و رقية»

[ ذخائر العقبى و عوالم العلوم: ج 11 ص 539.]

17- «و فى بغية الطالب: أولاده رضى الله عنهم أربعة عشر ذكرا، و ثمانى عشرة أنثى، بالاتفاق. و اختلف فى الذكور الى عشرين، و فى الاناث الى اثنين و عشرين. أما الذكور، فالحسن، والحسين، و محسن»

[ نور الابصار: ص 103.]

18- و قال محمد بن الشحنة: «.. و ولد لعلى من الذكور أربعة عشر ولدا، و بنات كثيرة، فمن فاطمة (رض): الحسن، والحسين، و محسن، و زينب»

[ روضه المناظر: ج 7 ص 195 (مطبوع بهامش الكامل فى التاريخ).]

19- و قال الخوارزمى: «و ولدت لعلى (ع)، الحسن والحسين،

والمحسن، و أم كلثوم الكبرى الخ..»

[ عوالم العلوم: ج 1 ص 272، عن مقتل الحسين للخوارزمى ص 83.]

20- و قال عمر أبوالنصر: «رزقت فاطمة بنت الرسول من البنين من زوجها الامام على بن أبى طالب خمسة أولاد: الحسن، والحسين، والمحسن، و زينب الكبرى، و أم كلثوم الكبرى»

[ فاطمة بنت رسول الله محمد (ص)، ص 93.]

21- و قال المازندرانى: «كناها: أم الحسن، و أم الحسين، و أم المحسن، و أم الائمة، و أم أبيها الخ..»

[ مناقب آل أبى طالب، ج 3 ص 132، و البحار: ج 43 ص 16 و 17، و عن الهداية الكبرى، ص 176 و ضياءالعالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 11 عن المناقب و عوالم العلوم: ج 11 ص 69.]

22- و قال الشيخ عباس القمى: «.. يذكر المسعودى فى مروج الذهب و ابن قتيبة فى المعارف، و نورالدين العباس الموسوى الشامى فى (ازهار بستان الناظرين): ان محسنا يعد فى اولاد أميرالمؤمنين عليه السلام»

[ منتهى الآمال: ج 1 ص 263.]

23- و فى حديث عن الامام الصادق (عليه السلام)، يذكر فيه النداء من بطنان العرش، يقول: «و نعم السبط سبطاك، و هما الحسن والحسين. و نعم الجنين جنينك، و هو المحسن»

[ تفسير القمى: ج 1 ص 128 و البحار: ج 7 ص 328 و 329 و ج 23 ص 130 و 131 و ج 12 ص 6 و 7 و تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 348 و البرهان (تفسير): ج 1 ص 328 و 329.]

24- و فى نص عن التوراة: «اليا، أبوالسبطين: الحسن، والحسين، و محسن، الثالث من ولده. كما جعلت لاخيك هارون:

شبرا، شبيرا، و مشبرا»

[ البحار: ج 38 ص 145 عن المناقب.]

اسقاط المحسن مجردا عن ذكر السبب:


1- الكافى، العدة، عن أحمد بن محمد، عن القاسم عن جده، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله، عن آبائه (ع)، قال: قال أميرالمؤمنين (ع): ان أسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامة و لم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتنى؟ و قد سمى رسول الله (ص) محسنا قبل أن يولد»

[ الكافى: ج 6 ص 18، و عوالم العلوم: ج 11 ص 411، و البحار: ج 43 ص 195، و ج 10 ص 112، و ج 101 ص 118، و راجع: الخصال: ج 2 ص 634 و علل الشرائع ج 2 ص 464، و جلاء العيون: ج 1 ص 222.]

2- و يقول البعض: «.. ولد لأميرالمؤمنين (ع) من فاطمة: الحسن (ع)، والحسين (ع)، والمحسن، سقط، و أم كلثوم الخ...»

[ تاريخ أهل البيت: نقلا عن الائمة: الباقر و الصادق، و الرضا، و العسكرى: ص 93.]

3- و قال كمال الدين بن طلحة الشافعى رحمه الله:

«الفصل الحادى عشر، فى ذكر أولاده (ع): اعلم أيدك الله بروح منه: ان أقوال الناس اختلفت فى عدد أولاده (ع) ذكورا و اناثا، فمنهم من أكثر، فعد منهم السقط، و لم يسقط ذكر نسبه. و منهم من أسقطه و لم أن يحتسب فى العدة به، فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده فى ذلك و بحسبه»

[ كشف الغمة، للاربلى: ج 2 ص 67 عنه.]

4- قال الصبان: «ولدت فاطمة من على ستة: ثلاثة ذكور، و ثلاثة اناث. فالذكور الحسن، والحسين والمحسن،- بضم الميم و فتح الحاء، و تشديد السين، مكسورة- و الاناث: زينب.. الى أن قال:

فأما الحسن، والسحين فأعقبا الكثير الطيب، و سيأتى الكلام عليهما. و أما المحسن فأدرج سقطا..

[ اسعاف الراغبين: (مطبوع بهامش نور الابصار) ص 86.]».

و نقول:

و يقصد من عبارته الاخيرة: «فأدرج سقطا..»!! مات سقطا، لان كلمة درج معناها: مات.

5- قال ابن أبى الثلج: «ولد لأميرالمؤمنين (ع) من فاطمة (ع): الحسن، والحسين، و محسن، سقط

[ تاريخ الائمة: ص 16 (مطبوع ضمن مجموعة رسائل نفيسة) انتشارات بصيرتى، قم- ايران.]».

6- «و ذكر قوم آخرون زيادة على ذلك، و ذكروا فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين (ع)، كان سقطا»

[ كشف الغمة للاربلى: ج 2 ص 67، عن كمال الدين بن طلحة رحمه الله.]

7- و قال الطبرسى و هو يعدد أولاد أميرالمؤمنين (ع): «الحسن والحسين عليهماالسلام، والمحسن الذى أسقط»

[ تاج المواليد: ص 18.]

8- و قال المامقانى: «.. ولدت له حسنا و حسينا و محسنا، و زينبا و أم كلثوم. و أسقطت محسنا»

[ تنقيح المقال: ج 3 ص 82.]

9- و قال الطبرسى: «كان لفاطمة (ع) خمسة أولاد ذكر و أنثى: الحسن والحسين عليهماالسلام، و زينب الكبرى، و زينب الصغرى، المكناة بأم كلثوم (رض)، و ولد ذكر قد أسقطته فاطمة (ع) بعد النبى (عليه التحية والسلام). و قد كان رسول الله (ص) سماه- و هو حمل- محسنا»

[ تاج المواليد: ص 23 و 24 (مطبوع ضمن رسائل نفيسة، انتشارات بصيرتى، قم- ايران).]

10- قال ابن الصباغ المالكى: «.. و ذكروا: ان فيهم محسنا شقيقا للحسن والحسين عليهماالسلام، ذكرته الشيعة، و أنه كان سقطا..»

[ الفصول المهمة، ص 126، و البحار ج 32 ص 90.]

11- و قال الصفورى الشافعى: «كان الحسن أول أولاد فاطمة الخمسة: الحسن والحسين، والمحسن كان سقطا، و زينب الكبرى و زينب الصغرى»

[ نزهة المجالس: ج 2 ص 184 و 194.]

12- و قال الشيخ المفيد: «.. و فى الشيعة من يذكر، ان فاطمة (صلوات الله عليها) أسقطت بعد النبى (ص) ولدا ذكرا، كان سماه رسول الله (ص)- و هو حمل- محسنا»

[ الارشاد للشيخ المفيد: ج 1 ص 355 و كشف الغمة للاربلى: ج 2 ص 67، و البحار: ج 42، ص 90.]

13- و قريب منه ما ذكره الفضل بن الحسن الطبرسى

[ اعلام الورى: ص 203.]

14- و ذكر ذلك أيضا العلامة الحلى فى اختصاره للارشاد

[ المستجاد من كتاب الارشاد: ص 140 (مطبوع ضمن مجموعة رسائل نفيسة). نشر مكتبة بصيرتى، قم- ايران.]

15- و قريب منه أيضا ما ذكره ابن البطريق

[ العمدة: ص 30.] فراجع.

و فى كشف الغمة و فى العمدة بدل قوله «و فى الشيعة» قال «و فى رواية: أن فاطمة الخ..».

16- و قال جمال الدين المحدث الهروى بعد ان عد محسنا فى جملة اولاد على: «و أما محسن بن على فهلك و هو صغير، و الحق أنه كان سقطا»

[ كتاب الاربعين: ص 68 و راجع ص 67.]

17- و قال ابن طلحة: «من اكثر؛ فعد السقط، يقصد بذلك المحسن»

[ مطالب السؤل: ص 45.]

18- و قال ابراهيم الطرابلسى الحنفى فى الشجرة التى صنعها للناصر، و استنسخت لخزانة صلاح الدين الايوبى:

«.. محسن بن فاطمة (ع)، اسقط. و قيل: درج صغيرا، و الصحيح ان فاطمة أسقطت جنينا»

[ اولاد الامام على للسيد مهدى السويج: ص 46 عن الشجرة المشار اليها: ص 6.]

19- و قال الحمزاوى المالكى: «و أما المحسن، فأدرج سقطا»

[ المصدر السابق عن مشارق الانوار للحمزاوى: ص 132.]

/ 34