بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ماتت، و ان فى عضدها مثل الدملج من ضربته.. الى أن قال: لم تدعهم يذهبوا بعلى (ع) حتى عصروها وراء الباب، فألقت ما فى بطنها من سماه رسول الله (ص) « محسنا» حتى ماتت (ع) مما أصابها». و فى رواية أخرى: ان المغيرة بن شعبة... بأمر عمر دفع الباب على بطنها حتى ألقت محسنا، فأخرج على (ع) الى المسجد» [ جلاء العيون: ج 1 ص 193 و 194.] 30- و قال المجلسى الثانى معلقا على الحديث الصحيح المروى: عن أبى الحسن: ان فاطمة صديقة شهيدة، ما لفظه: «ثم ان هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة، و هو من المتواترات. و كان سبب ذلك: انهم لما غصبوا الخلافة، و بايعهم أكثر الناس بعثوا الى أميرالمؤمنين (ع) ليحضر للبيعة، فأبى. فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم. و أرادوا الدخول عليه قهرا. فمنعتهم فاطمة عند الباب، فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة، فكسر جنبيها، و أسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله (ص) «محسنا». فمرضت لذلك، و توفيت صلوات الله عليها فى ذلك المرض، فقد روى الطبرى و الواقدى فى تاريخيهما: ان عمر بن الخطاب جاء الى على فى عصابة فيهم أسيد بن حضير، و سلمة بن أسلم، فقال: أخرجوا أو لأحرقنها عليكم. و روى ابن حزانة.. الخ» [ مرآة العقول: ج 5 ص 318، و ذكر قريبا من ذلك الاعلمى فى كتاب: تراجم أعلام النساء: ج 2 ص 321.] 31- و قال المجلسى عن عمر بن الخطاب: «قد استفاض فى رواياتنا، بل فى رواياتهم أيضا: أنه روع فاطمة (ع) حتى ألقت ما فى بطنها. و قد سبق فى الروايات المتواترة، و سيأتى: أن ايذاءها صلوات الله عليها ايذاء للرسول و آذيا [ أى أبوبكر و عمر.] عليا (ع). و قد تواتر فى روايات الفريقين قول النبى (ص): من آذى عليا فقد آذانى. و قد قال الله تعالى: (ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله فى الدنيا و الآخرة، و أعد لهم عذابا مهينا).. [ البحار: ج 28 ص 209 و 210، و الآية فى سورة الاحزاب/ 57.]». 32- و قال المجلسى رحمه الله، و هو يشرح بعض الادعية: «اشارة الى ما فعله الاول و الثانى مع على (ع)، و فاطمة (ع) من الايذاء. و أرادا احراق بيت على (ع) بالنار. و قاداه قهرا كالجمل المخشوش، و ضغطا فاطمة (ع) فى بابها حتى سقطت بمحسن، و أمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الاول و الثانى جنازتها و غير ذلك» [ البحار: ج 82 ص 264.] 33- كما ان بعض المحدثين و المؤرخين من قدماء أصحابنا، قد عد من ألقابها (ع) لقب: «الشهيدة» [ كتاب القاب الرسول و عترته: ص 39. و هو مطبوع مع مجموعة رسائل نفيسة، انتشارات بصيرتى، قم- طهران.] ثم فسر ذلك فقال: «شهيدة اذ ضربوا باب دارها على بطنها، حتى هلك ابنها الجنين، الذى سماه رسول الله (ص) «المحسن»» [ المصدر السابق ص 43.] 34- و يقول البعض: انه لما أوقف على (ع) تكلم فقال: «أيتها الغدرة الفجرة، فساتعدوا للمسألة جوابا، و لظلمكم لنا أهل البيت احتسابا [ لعل الصحيح: حسابا.] أو تضرب الزهراء نهرا [ لعل الصحيح: نهارا.]، و يؤخذ منا حقنا قهرا و جبرا». الى أن قال (ع): «.. فقد عز على على بن أبى طالب أن يسود متن فاطمة ضربا، و قد عرف مقامه، و شوهدت أيامه» [ الزهراء بهجة قلب المصطفى (ص) عن الصوارم الحاسمة فى تاريخ أحوالات الزهراء فاطمة (مخطوط) تأليف محمد رضا الحسينى الكمالى الاسترآبادى. كما نقل عنه فى كتاب نوائب الدهور، ج 3 ص 157 للميرجهانى.] 35- و يقول الكاشانى: «.. ثم ان عمر جمع جماعة من الطلقاء و المنافقين، و أتى بهم الى منزل أميرالمؤمنين (ع) فوافوا بابه مغلقا، فصاحوا: أخرج يا على، فان خليفة رسول الله يدعوك. فلم يفتح لهم الباب. فأتوا بحطب فوضعوه على الباب، و جاؤا بالنار ليضرموه. فصاح عمر، و قال: والله، لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار. فلما عرفت فاطمة (ع) أنهم يحرقون منزلها قامت و فتحت الباب. فدفعوها (فدفعها) القوم قبل أن تتوارى عنهم، فاختبت فاطمة (ع) وراء الباب. ثم انهم تواثبوا على أميرالمؤمنين (ع) و هو جالس على فراشه، و اجتمعوا عليه، حتى أخرجوه سحبا من داره، ملببا بثوبه، يجرونه الى المسجد. فحالت فاطمة بينهم و بين بعلها، و قالت: والله، لا أدعكم تجرون ابن عمى ظلما. ويلكم، ما أسرع ما خنتم الله و رسوله فينا أهل البيت. و قد أوصاكم رسول الله (ص) باتباعنا، و مودتنا، و التمسك بنا، فقال الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة فى القربى) [ سورة الشورى، الآية 23.] قال: فتركه أكثر القوم لأجلها، فأمر عمر قنفذ لعنه الله أن يضربها بسوطه، فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبها الى أن أنهكها، و أثر فى جسمها الشريف. و كان ذلك الضرب أقوى سبب فى اسقاط جنينها. و قد كان رسول الله (ص) سماه محسنا الخ...» [ نوادر الاخبار ص 183. و علم اليقين 686 و 688، الفصل العشرون: و راجع: عوالم العلوم: ج 11 ص 414.] 36- و قال محمد بن أحمد بن الحسن الديلمى: «حتى كسر سيف الزبير، و استخف بسلمان، و ضرب عمار، و أوذى على، و هجم دار فاطمة» [ كتاب قواعد عقائد آل محمد (ص) 268 (مخطوط) و عندى منه نسخة مصورة.] 37- و قال: «قال بعضهم: أتى به والحبل فى عنقه فقالوا: بايع، و الا ضرب عنقك» [ المصدر السابق: ص 669/ 270.] 38- و قال: «روى أنه (ع) ما خرج من بيته حتى أحرق بابه، و جر الى البيعة كرها [ المصدر السابق: ص 270.]». 39- و روى أن عمر قال لعلى: بايع. قال: فان لم (كذا). قال: ضربنا عنقك. و دوون هذا اكراه شرعا، و عقلا» [ المصدر السابق.] 40- ذكر صاحب كتاب الدولتين: أن عمر أخذ نارا و راح الى بيت فاطمة، فخرجت فاطمة، فقال: قولى لعلى و العباس أن يخرجا، و الا أحرق البيت». و لا شك أنه اذا أكره كان الاكراه مجيزا للفعل... الخ» [ المصدر السابق.] 41- و قال السيد تاج الدين بن على بن أحمد الحسينى العاملى: «فلما نظر (عليه السلام) الى قلة العدد و خذلة الناصر جلس فى منزله، فجمع عمر بن الخطاب جماعة و أتى بهم الى منزل على عليه السلام، فوجدوا الباب مغلقا، فلم يجبهم أحد، فاستدعى عمر بحطب و قال: والله لئن لم تفتحوا لنحرقنه بالنار. فلما سمعت فاطمة عليهاالسلام ذلك خرجت و فتحت البا، فدفعه عمر فاختفت هى من وراء الباب، فعصرها بالباب فكان ذلك سبب اسقاطها، و نقل انه سبب موتها. و دخلوا فوثبوا على أميرالمؤمنين عليه السلام فأخرجوه عنفا، فحالت فاطمة عليهاالسلام بينهم و بينه و قالت: والله لا ادعكم تخرجون بابن عمى ظلما، و يلكم ما أسرع ما خنتم الله و رسوله فينا، فأمر عمر بن الخطاب قنفذا فضربها بسوط حتى أثر فى جسمها» [ التتمة فى تواريخ الأئمة: ص 35.] 42- و قال الطريحى المعاصر للمجلسى رحمه الله، لأنه توفى سنة 1085 ه. «.. فيا اخوانى، اذا رجعنا الى أنفسنا، و تركنا عبادة الهوى، و متابعة من ضل و غوى: أترى تكون فاطمة (ع) راضيه حين عصرها خالد بن الوليد، فأسقطت محسنا. و ضربها قنفذ مولى أبى بكر، فأثر فيها الضرب. أفتراها تكون راضية حين سحب زوجها، و ابن عمها و أبوالسبطين الخ...» [ المنتخب للطريحى: ص 136.] 43- و فى كتاب: مؤتمر علماء بغداد: «ان أبابكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالارهاب و السيف، و التهديد، و القوة أرسل عمر و قنفذا، و خالد بن الوليد، و أباعبيدة الجراح، و جماعه أخرى من المنافقين الى دار على و فاطمة (ع). و جمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة (ذلك الباب الذى طالما وقف عليه رسول الله و قال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، و ما كان يدخله الا بعد الاستئذان) و أحرق الباب بالنار. و لما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر و حزبه، عصر عمر فاطمة بين الحائط و الباب عصرة شديده قاسية حتى أسقطت جنينها، و نبت مسمار الباب فى صدرها. و صاحت فاطمة: يا أبتاه يا رسول الله، أنظر ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، و ابن أبى قحافة. فالتفت عمر الى من حوله، و قال: اضربوا فاطمة. فانهالت السياط على حبيبة رسول الله و بضعته حتى أدموا جسمها. و بقيت آثار العصرة القاسية، و الصدمة المريرة تنخر فى جسم فاطمة، فأصحبت مريضة عليلة، حزينة حتى فارقت الحياة بعد أبيها بأيام. ففاطمة بيت النبوة. فاطمة قلت بسبب عمر بن الخطاب الخ» [ مؤتمر علماء بغداد: ص 135/ 137 (ط سنة 1415 ه. ق) دار الارشاد الاسلامى- بيروت- لبنان.] 44- و قال الحسنى: «و فى رواية أخرى: أنهم لما أرادوا الدخول الى بيتها، و اخراج على منه، أرادت أن تحول بينهم و بين ذلك، ضربها قنفذ على وجهها، و أصاب عينها» [ سيرة الائمة الاثنى عشر: ج 1 ص 132.] 45- قال الحسنى: «.. و فى رواية ثالثة: أنها وقفت خلف الباب لتمنعم من دخلوه، فاندفعوا نحو الباب، و دعوه نحوها، و كانت حاملا، فأسقطت ولدا كان رسول الله قد سماه محسنا» [ المصدر السابق: ج 1 ص 133.] كأنه يريد أن يبرى ء المهاجمين من تبعة قتل المحسن، حيث يوحى للقارى ء، أنه قتل نتيجة التدافع على الباب. و هذا ما تدفعه الروايات المتواتره الدالة على تعمد قتله بعصرها بين الباب و الحائط من قبل أحدهم. و قد تقدمت. 46- و يروى ابن حمزة الزيدى بسنده عن محمد بن اسحق عن عبدالرحمن بن الحارث، عن محمد بن ركانة قوله: «فجاء عمر بن الخطاب، و خالد بن الوليد، و عياش بن ربيعة الى باب فاطمة، فقالوا: والله لتخرجن الى البيعة. و قال عمر: والله، لأحرقن عليكم البيت. فصاحت فاطمة: يا رسول الله، ما لقينا بعدك. فخرج عليهم الزبير مصلتا بالسيف، فحمل عليهم، فلما بصر به عياش، قال لعمر: اتق الكلب. و ألقى عليه عياش كساء له حتى احتضنه، و انتزع السيف من يده، فقصد به حجرا فكسره» [ الشافى: لابن حمزة ج 4 ص 171.] 47- «و روى أيضا بسنده عن عبدالله بن عمر العمرى، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: كنت فى من جمع الحطب الى باب على. قال عمر: والله، لئن لم يخرج على بن أبى طالب لأحرقن البيت بمن فيه [ المصدر السابق: ج 4 ص 173.] 48- و روى أيضا بسنده الى محمد بن عبدالرحمن بن السائب بن زيد، عن أبيه، قال: شهدت عمر بن الخطاب يوم أراد أن يحرق على فاطمة بيتها، فقال: ان أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أحرقت عليهم البيت. فقلت لعمر: ان فى البيت فاطمة أفتحرقها؟ قال: سنلتقى، أنا و فاطمة [ المصدر السابق. و قد أشار ابن حمزة الى ما جرى لفاطمة فى أكثر من مورد من كتابه. فراجع كتابه، الشافى: ج 4 ص 202 و 203.] 49- و قد صرح ابن حمزة الزيدى بأن بيت الزهراء قد تعرض لهجومات متعددة. و بذلك جمع بين الروايات المختلفة، التى تقول واحدة منها: ان عليا قعد عن البيعة، وفر اليه طلحة و الزبير، و لم يخرجوا من البيت حتى جاء عمر، و أراد احراق البيت عليهم. و أخرى تقول: ان أبابكر خرج الى المسجد يصلى، فأمر أبوبكر خالد بن الوليد بالصلاة الى جنبه ثم قتله حيت نطق ابى بكر بالتسليم من صلاته. و ثالثة تقول: انه أتى بعلى ملببا، فبايع مكرها. فأجاب ابن حمزة بقوله: «ان ذلك كان فى اوقات مختلفة و ليس بين ذلك تناقض، و لا تدافع» [ الشافى لابن حمزة: ج 4 ص 202.] 50- «رووا عن ابن عبدالرحمن قال: سمعت شريكا يقول: ما لم و لفاطمة (ع)؟! والله ما جهزت جيشا، و لا جمعت جمعا. والله، لقد آذيا رسول الله (ص) فى قبره [ تقرب المعارف: ص 256.]». 51- و فى كتاب معاوية الى محمد بن أبى بكر: «فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ما عنده، و أتم له ما وعده، و أظهر دعوته، و أبلج حجته، و قبضه اليه صلوات الله عليه، فكان أبوك و فاروقه أول من ابتزه حقه، و خالفه على أمره. على ذلك اتفقا و اتسقا. ثم انهما دعواه الى بيعتهما، فأبطأ عنهما، و تلكأ عليهما، فهما به الهموم، و أرادا به العظيم» [ مروج الذهب: ج 3 ص 12 و 13.] 52- و قال المسعودى: «.. فانصرف عنهم، فأقام أميرالمؤمنين و من معه من شيعته فى منزله بما عهد اليه رسول الله. فوجهوا الى منزله، فهجموا عليه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها، و ضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا، و أخذوه بالبيعة فامتنع، و قال: لا أفعل. فقالوا: نقتلك. فقال: ان تقتلونى، فانى عبدالله، و أخو رسوله. و بسطوا يده، فقبضها، و عسر عليهم فتحها، فمسحوا عليها و هى مضمومة» [ اثبات الوصية: ص 143، و البحار: ج 28 ص 308/ 309.]